[align=center]منذ سقوط نظام بغداد دأب الرافضه في العراق على ترديد أن الشيعه أكثريه في العراق
على حساب السنه والأكراد وهذه المقولة التي خرجت لنا مع دخول المحتل لم تكن تعرف قبل ذلك الا في بعض البيانات التي يصدرها بعض الشيعة العراقيين الذين يقيمون في أوروبا وبدعم من ايران
وذلك ان جميع السجلات العراقيه الحكوميه في الحكومات العراقيه المتعاقبه في العصر الحديث تظهر أن العرب السنه هم الأغلبيه في تشكيلات وأطياف القطر العراقي .. ولكن ولأن الرافضه هم أشد أهل الأرض قاطبة في تقديس الكذب بل جعلوه أصلاً من أصول دينهم تنبني عليه زيادة الايمان ونقصانه أتوا بهذه المقولة البين عوارها

لا أريد هنا أن أتجادل مع أي أحد في مسألة من الأكثر عددا هل هم السنه أم الشيعه أم الأكراد رغم أن هذا الموضوع طرح أكثر من مره منذ احتلال العراق وكان الحق لاشك وأبداً مع القول الذي يدل على أن السنه هم الأكثريه بمقابل الشيعه والأكراد

انا أيها الأحباب سأسلم جدلاً للمناقش الإفتراضي الرافضي وأقول له
هب أن الشيعه هم الأكثر والسنه والأكراد يأتون بعدهم في ميزان الكثرة العدديه التي تطبلون لها
لكن سؤالي على أي أساس تم تقسيم العراق الى شيعه وسنه وأكراد
إن أردتم التقسيم على سبيل العرق فإنها ستكون عرب وأكراد ( مع ملا حظة أن العراق يحتوي على أعراق مختلفه أخرى ولكنهها قليله )
وإن أردتم التقسيم على سبيل المذهب فإنها سنه وشيعه ( مع اعتبار الملاحظه أعلاه ) وبذلك يذوب الأكراد في مصطلح أهل السنه ,
نحن نعلم أن بعض الأكراد يدينون باليزيديه وغيرها ولكن الكثير منهم على عقيدة أهل السنه والجماعه ومنهم علماء ودعاه ومنهم جماعة أنصار الاسلام أو عصبة الاسلام والتي دوخة الامريكان في غير ما موقعه وبهذا يسقط قول الرافضه الذي يرددونه صبح مساء في وسائل الاعلام من أنهم الأكثرية العدديه المهمشه في تاريخ العراق في مقابل السنه والأكراد وأن تلك حيلة أتى بها أبناء المتعه ليكسبوا الراي العالمي وليفرضوا سطوتهم وليلفتوا الانتباه لهم وأنهم ممثل شرعي لأبنا العراق

بقية نقطه وهي أنه يجب على أبناء السنه وخصوصاً هيئة علماء المسلمين أن يلتفتوا الى هذه المسأله ويعملوا على كسب الرأي العام الكردي وليحرصوا في حديثهم وتصريحاتهم على الحديث باسم السنه سواء العرب أو الأكراد ولا ينساقوا خلف أبواق العدو الذي يريد أن يفرق بين السنه عربهم وكردهم وما المانع مثلاً أن يكون أحد أعضاء الهيئه أو أكثر من علماء الأكراد

ولماذا الأحزاب السنيه التي فشلت في الانتخابات لماذا لاتكون اتحادا مع الطرف الأقوى وهم الأكراد في سبيل الوقوف أمام المد الرافضي المنظم والذي لم يستنكف من طلب العون من اخوانهم في العقيده الفرس العجم


هل نرى هذه التحالفات وهل نرى صلاح الدين الجديد الذي يرفع منارات الاسلام وبدعم من العرب والكرد والعجم على حد سواء وذلك مثل سلفه القائد المسلم الكردي صلاح الدين الأيوبي


أسأل الله أن يحقق ذلك عاجلاً غير آجل[/align]