[align=center]عندما إستلم آية الله الخميني مقاليد الحكم في طهران
آثر سقوط نظام الشاه على أيدي الثوار الذين يسيرهم الخميني
من منفاه في باريس
كان أول ماصرح به هوسياسة تصدير الثوره للبلدان الأخرى
التي يسكنها الشيعه
ومن ضمن هذه البلاد ....البلاد العربيه السعوديه حماها الله من كل مكروه
تحت ظل القيادة الموحدة الرشيده

وبالفعل تفاعل رافضة السعوديه مع دعوات الثوره التي إجتاحت العالم الاسلامي
كله وليس فحسب الدول التي يشكل بها الرافضه أقلية عقائديه

فبعد إستلام الخميني للحكم خرجت المضاهرات العارمه في مدن القطيف في
المملكه العربية السعوديه تهتف بحياة الخميني حاملة صوره وتهتف بالويل والثبور
وثأرات الحسين رضي الله عنه من النواصب الكفار ومنهم أهل هذه البلاد
ولم تكن تلك الجموع تجهل ماتفعل فقد كانت ترتبط بتنظيم سري
يخضع قياداته لنفوذ وكالة الإستخبارات الإيرانيه

ولهذا من نعمة الله عز وجل على اهل هذه البلاد أن قامت الحرب
العراقيه الايرانيه والا لالتهمت الثوره الوليده دول الخليج كلها بما فيها
المملكة العربية السعوديه
ولهذا وإعترافا بدور العراق في تحجيم قوة الخميني قامت دول الخليج
على حد سواء بتأييد العراق ضد إيران وهذا ماسبب نقمة مواطنيها من الرافضه
فحاول رافضة خيطان قتل أمير الكويت في حادثة مشهوره
وقام رافضة القطيف وهذا ما يهمنا بتفجير مصفاة راس تنوره
في حادثة شنيعه أخرى
بل قام الرافضه بعد ذلك بالثورة المسلحه في إقليم القطيف
إستطاعوا فيها من السيطرة على المدينه وقتل بعض رجال الأمن
وطرد البقية الباقيه
ولم يعد الهدوء الا بعد تدخل قوات الحرس الوطني القادمه من الرياض
في معركة حاميه استخدم فيها الرافضه القنابل الحارقه ضد أفراد
الحرس الوطني
ثم تتالت بعد ذلك القلاقل والفتن التي يحدثها أبناء المتعه
يقابل ذلك تعقل ومحاولة استمالت لهم من جانب الحكومه
ولم تنتهي محاولاتهم بدعم محاولة النظام الإيراني التفجير أكثر
من مره في الحرم المكي الشريف
بل إستخدمهم الأمير الكويتي فهد الأحمد في حادت الغاز في النفق في المشاعر
والذي ذهب ضحيته آلاف من الحجاج في قصة معروفه

إن الحديث عن رافضه القطيف والشرقيه عموماً يطول
وكلما إزدادوا عدواناً وثوره إزدادت الدولة حلماً عليهم ورحمه
ولهذا رغم ماقدمته الدوله وتقدمه لهم فقد قاموا بدعم ملالي إيران ومازالوا
بالأموال التي يكسبونها من هذه البلاد
بل قامت ماتسمى بالمعارضة الشيعيه في أوروبا بتشويه صورة الدولة السعوديه
في المحافل الدوليه على يد إمامهم حسن الصفار ( المعارض سابقا والوطني لاحقا )
أكثر من مره
ومازال المركز السعودي لحقوق الإنسان في نيويورك وبإدارة الدكتور علي الأحمد
ويساعده فلان اليامي يمارس الخطط التي رسمها له
الصفار في تشويه سمعة الحكومة السعوديه والتعاون مع اليهود والنصارى في ذلك


يخطئ البعض عندما يظن أن القياده السعوديه أيدها الله تقربت الى الشيعه
في هذا الوقت بالذات بل الذي حدث هو أن الرافضه فقدوا الدعم الذي تقدمه إيران
لهم بسبب تحسن العلاقات مع المملكة العربية السعودية وارتباطها
بمعاهدات أمنيه معها فتلونوا كالحربا
ليطنطنوا بمصطلحات الوطنية والحوار وماإلى ذلك وذلك بسبب فقدهم
للدعم الإيراني سابقا ولرغبتهم بتحقيق أكبر
قدر من المكاسب بسبب توتر العلاقه مؤخراً بين القياده وبين بعض الرموز
الإصلاحيه المحسوبه على التيار الإسلامي




اللهم إحفظنا في بلادنا آمنيين تحت ظل حكم الشريعه الغراء
والحمدلله أولاً وآخرا


اللهم إني أعوذ بك من كل ذنب وخطيئه
البرهان[/align]