



-
عضو متميز جدا
عندما يكون العيب تحت القنديل
تحيه طيبه :
وبكل التقدير وسؤلك محير وفيه الحق الشيء الكثير :
يا أخي وأسمح لي أن أقول لك ياأخي أخاف تكون أستاذ وتزعل أو تكون مهندس وتغضب ... أو تكون مسئولاً وتطعني بسهام النظرات الحاقدة ..... أو تكون من عالية القوم وتقذفني بالناصبة ........
فعلاً كلامك عين الصواب وأصبت جوهر الحقيقة ........... وللأسف ستأخذ بخاطرك لكن منك العذر والسموحه .... أما قرأت في محكم التنزيل العظيم ( الاعراب أشد كفراً ونفاقاً ...) .......... فالنفاق له أوجه كثيره ومسميات عجيبه فنحن نؤمن بشيء ونعمل شيء أخر ......... فنطالب بالصلاح ونحن فساق ........... ونطلب العدل ونحن ظلمه ... وللاًسف حتى من قضاة الحق فينا ...... نشاهد العجب العجاب ونسمع ما تقشعر له الابدان ......... القضية باختصار نحن مزدوجي الشخصية ............. وتلك سبب مشاكلنا الاخلاقية والاجتماعية ........... فبكل مكان وكل زمان نتقمص شخصية على حسب الموقف وما يتطلبه مشهد المسرحية ............. ياأخي نحن قوم أجدنا فصول التمثيل وتبادل الادوار الدرامية ........... وأصبحنا نجيد التلاعب بالألفاظ ......... فنشاهد الخطأ ونسكت عنه بحجة المجامله .... حتى أصبحنا نجامل في كل شيء وأي شيء .......... نحن مرضى نفسيين ومصلحجيين ومداهنيين حتى الشهادة لا نقولها نخاف من زعل الاخرين وسلبيين .......... ذات يوم أحد المساكين عرض قضية وبالرغم غالبية من قرأها من المختصين تصدق يالقنديل الكل قراءها وهرولوا هاربين حتى لم يقولوا ذاك من الكاذبين .....
أسمح لي أن أقبل جبينك أن وقعت في المحذور ....... فأنا بطبعي ظالم وأنا إمام الجاهلين .........
فالكل يعمل بالخفاء ........ وأنا أعشق الاختفاء ..........
ربي أرحمني أني كنت من الظالمين ............. وعلى الخير نلتقي .......... قولف استريم ،،،،
التعديل الأخير تم بواسطة قولف استريم ; 19 Apr 2006 الساعة 11:22 AM
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)