الحكمة ضالة ، يبحث عنها كل عاقل ، ولو كانت على لسان بهيمة ، فهي أقرب للمتعة ، وللرمز معاً

يكتب هزلا ومن ورائه الجد بعينه ، المهم تصل الرسالة ، أقصد الحكمة الضالة ، التي يدعي البحث عنها

الجميع ، لكن يجدها القليل ....!!

هذا ما فعله فيلسوف الهند مع ملكهم دبشليم في غابر الزمان ، كتب القصص والحكم على لسان الطير

والبهيمة ، ليفقه الملك بحاله وحال الرعية من خلال الرمز ، حيث المتعة ، والنجاة من التبعة .

ثم أتى ابن المقفع كاتب المنصور فترجم حكم بيدبا الفيلسوف ، لكن مع إضافات ، يقتضيها الحال .

هذه الفكرة وهذا الأسلوب ، حكمة ضالة على لسان الطير والبهيمة ، يستمتع بها البليد ويعرف مغزاها

الأريب الفطن !!!

بيدبا الفيلسوف