كل يوم تطالعنا الصحف والمنتديات
بالكثير من أخبار الإختطاف والإغتصاب والسرقة
لا يمر يوم دون أن يخترق أسماعنا مثل هذه الأخبار
التي تخترق قلوبنا وتدميها قبل أن تخترق أسماعنا
إزدادت نسبة الجريمه .. أنعدم الأمان
زاد الخوف والهلع بين الناس
فلم نجد الراحة والطمأنينة التي كنا ننعم بها في السنوات الماضية
أصبحت أوقاتنا تسير في رعب فلم يعد هناك أحد يأمن جانب الآخرين
وكأننا نعيش في ( غاب ) لا يحكمه دين أو قانون أو شرع

كثيرة هي الأسباب التي أوصلتنا لهذه الحالة من الفوضى
وتفشي الجريمة بكل أشكالها وصورها
ولكن يبقى السبب الرئيسي في إزدياد أعداد الجريمة
هي الأحكام المخففة التي أصبحت تصدر في حق كل مجرم !!
ففي الأخبار لم نعد نسمع تلك الآية :
( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب )

لم يعد هناك أثر للقصاص الذي كان يهابه الكثير من المجرمين
ويضعون له ألف حساب قبل أن تسوّل لهم أنفسهم الدنيئة بإرتكاب أي جريمة
أين ذهب السيف الذي كان هو مصدر الأمان بعد الله في هذه الأرض الطاهرة ؟
من سمح لذلك السيف أن يظل مغموداً لفترات طويلة ؟؟
عد أيها السيف إلى ساحة القصاص فالجريمة أنتشرت كإنتشار النار في الهشيم



شاركوني بوضع الأسباب التي ساهمت في إزدياد نسبة الجريمه ؟؟
ودعونا نشترك أيضاً في وضع بعض الخطوط والنقاط لمعالجة هذا الأمر ؟؟



تحياتي
المحتار