صدام والأربعين حرامي

[ولد الشايب]

سأقرأ عليكم فصل من كتاب وقع بين يدي.. يقول المؤلف :

لنرجع قليلا إلى الرواء في الستينات والسبيعنات ... كان صديم قوميا متأثرا بجمال عبدالناصر ... ثم صار بعد ذلك

بعثيا يؤمن بالبعث إيمان ... و بعد غزوة للكويت حلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم أتاه في المنام وأنبه على غزو

الكويت ... أي صار ابن ساجدة طلفاح سلفي يؤمن بان النبي الخاتم عليه أفضل الصلاة والسلام له رسالة تتعدى

المسجد ... لاحظو أنه كان في البداية قوميا إي أبعد ما يكون عن الأسلام ... وفي نهاية حكمه ... لا أعرف مالذي

رسى عليه إلا أنه أصبح كوكتيل من كل شيء ... ليس موضوعي صديم ولا أبوه ولا امه ولا خاله ( أدرجت خال أبو

عدي لأنه يقال أنه قام بتربيته !!)..ما يشغلني في الموضوع هم الأربعين حرامي الذين ساهموا بشكل أو آخر في

حياة هذا البائس الذي سقط العراق في عهده ... ولو تمعنا في الأمر قليلا لوجدنا أن هؤلاء الحرامية تكرروا بشكل

أو اخر في كل مكان وفي كل زمان ومع كل أحد ... أنظروا معي ... بوش سأل قبل أنتخابه ثلاث أساله ثقافية

أجاب عن واحد !!... ومع هذا حكم العالم ... لماذا؟؟ ...حوله أربعين حرامي هم يسمونهم محافظين جدد وأنا

أسميهم أربعين حرامي أقنعوا الناس بأذنه ذكي ...دعونا من بوش فهو بعيد ... ظهر مسؤول محلي كبير على

احد القنوات فجاءته الاتصالت من موظفي أدارته يذكرون مشاكل عويصه ...وكانت اجابته .... مو صحيح ... يا بابا

فيه مشكلة ... الجواب مو صحيح ... طيب حصل معي هالشي ء... الجواب ... موصحيح ... هل يكذب لا ... إنما هم

يكذبون عليه وهو ...ينفذ ... هؤلاء الحرامية عيال الحرامية يؤثرون فينا بشكل عجيب لدرجة أننا نجعلهم يفكرون

بدلا منا ... فأحيانا ترى لواحد منا يقبل على طلب العلم يلتهمه التهامه ولو قابلته في الشارع لتحادثه ... لقال لك

لسان حاله ... احبس الشمس ... ثم ينتقل ليصبح لك بين ليلة وضحاها مفسرا للإحلام ... ثم يعود ليصبح مجاهدا في

سبيله لا يخاف في مجلسه لومة لائم ... وبعدها يعود ليقرأ على الناس ويعاشر الجن وأهل الجن ... يعني يجعل من

يراقبه يدوووووووخ ... المعروف عن الإنسان الطبيعي أن له قناعات محددة يمشي وفقها ويتطور وفقها ... يعني

قد تتغير لكن الاتجاه واحد .. أما أن يأتيك شخص يذهب شمالا ... ليعود جنوبا ... فيكتشف أن الشرق هم الأصل ...

ليثبت بعد ذلك أن الغرب هم المنى والهدف ... في ظرف سنة أو اثنتين ... هذا هو صاحب الأربعين حرامي... أتدري

ماذا يفعل بك هؤلا الحرامية ... عيال الحرامية ..ز أبناء الحرامية ... اسمع أذا في المثل يقال أنك قد تأتي بحصان

إلى حوض الماء ولكنك لا تستطيع أن يجبره على الشرب ... هؤلا ء يجعلونك تشرب ... ثم تشرب حتى يخرج الماء

من أذنيك وأنت سعيد فخور بما تفعله ... وقد يسمحون لك بأن تتجشأ وقد لا ... انت وحظك .. هؤلاء يقررون ما

تريده ومالا تريده ... وأبن أمك تقول لا ... هؤلاء يجعلونك أضحوكة عند المجتمع وأنت لا تدري ... اتدري لماذا ..

لأنهم يصفقون لك فتظن أنك ابن جلا وطلاع الثنايا ... وانت دمية حوصرت بأربعين فظنت أن المجتمع التف حولها ...

ما هو الحل ... الحل بسيط ... هناك أربعين خلية للتفكير في رأسك كلما تعطلت خلية يأتيك واحد من الأربعين

ويفكر بدل تلك الخلية ... وكلما كُثر الحرامية حولك ... هذا يعني أن هناك خلايا لا تعمل أكثر في الشيء الذي فوق

رقبتك ....

كتاب يدووووووخ ... من قال فنجال ...