آخر المشاركات

النتائج 1 إلى 15 من 22

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    الصورة الرمزية الباحث عن الحق

    عضو لجنة منح ألقاب التميز


    الباحث عن الحق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    1,726

    ملف : حقيقة حزب الله ، وكذبة المقاومة الرافضية !



    الشيعة أكثر رجولة من السنة ... هاه شوف إيش يسوون الشيعة باليهود وربعك السنة ماعندهم إلا المهايطة ... والله الشيعة أشرف من السنة .... إلخ إلخ إلخ
    جمل ساذجة من عقول ساذجة ، بعض القوم يلقي بالقول لايلتفت إليه قد يكون سبب بطلان عمله ، أو القدح في عقيدته ، لم يكن الرافضة يوما من الأيام من أهل الجهاد والمقاومة ، والله لو أبادوا اليهود كلهم لما الفتت إليهم ولاحتى تتبعت أخبارهم ، هتلر يبغض اليهود ويقتلهم ، هل أعتبر هتلر المجنون أشرف من المسلمين ؟!! أفيقوا ياأهل السنة ، وكبروا عقولكم ، واحترموا مذهبكم ودينكم ، وكونوا أعزة ، وانتبهوا لعقيدتكم .

    مقالات صريحة وواضحة ومبسطة لبيان حقيقة مايسمى بالمقاومة الرافضية :

    قراءة في الحرب اللبنانية

    بقلم : عبدالرحيم بن صمايل السلمي

    ان المسلم تؤلمه مشاهد الدمار والخراب والقتل التي يقوم بها اليهود عليهم لعنة الله ، سواء في فلسطين أو لبنان ولعل من آخرها الغدر المغرق في الخسة والنذالة - التي هي من طبيعة اليهود وجبلتهم - بأهل مروحين يوم أمس ( السبت ) عندما طالبتهم اسرائيل بالمغادرة منها خلال ساعتين بحجة أنها لا تريد قتل المدنيين وعندما ذهبوا الى الأمم المتحدة رفضت استقبالهم كما فعلوا بأهل طابه من قبل وبعد نزوحهم الى صيدا او صور اعترضتهم الصواريخ الاسرائيلي وحصدتهم وغيرها من الصور المروعة والتي تدل على احتقار الكرامة الانسانية وبالذات لنوعية خاصة من البشر وهم العرب والمسلمون ، وهذه الأحداث لا يمكن أن ترضى بها أي أمة من أمم الأرض مثل الصين أو كوريا أو أمريكا الجنوبية أوغيرها

    ومما يزيد الأسى أن تكون هذه المآسي والأرواح المزهقة تتم وفق لعبة سياسية ذات أهداف خاصة ومذهبية ضيقة وبهذا يجتمع على الأمة عدوان على عدوان فليس مهما المحافظة على أرواح الناس ولكن المهم هو تحقيق مكاسب محدودة ولو كان ذلك على حساب دمار وخراب الأمة ومكاسبها وهذا ما يدعوني لقراءة الأحداث بصورة مختلفة عن المظاهر المؤلمة لأن وراء هذه الأحداث مكونات سياسية وفكرية هي المحرك الفعلي لها وهي صاحبة المصالح الخاصة من ورائها وهذا ما عرفناه من طبيعة السياسة المكيافللية المعاصرة التي تبرر وسائلها مهما كانت قبيحة لغاياتها مهما تكن مغرقة في الذاتية

    وهذه القراءة تقوم على اساس ان اللاعب في المشهد اللبناني هو نفسه اللاعب في المشهد العراقي وهم طرفان متعاونان لا ثالث لهما وهما : الشيعة ( ايران وسوريا) ، والصهيونية العالمية(امريكا واسرائيل) والداعم الحقيقي لحزب الله الذي يصور على انه جبهة مقاومة ضد الصهيونية هو ذات الداعم للأحزاب الشيعية في العراق المتعاونة مع الاحتلال حتى النخاع وهو( ايران) ..

    فايران تتعاون مع الاحتلال الأمريكي في العراق وتقف ضد المقاومة العراقية وتقوم بعملية تصفية مقصودة للعلماء والدعاة من اهل السنة في العراق وقد صرح الفيضي من هيئة علماء المسلمين بأن المعتقلين من المقاومة العراقية يحقق معهم في سجون الاحتلال الأمريكي ضباط ايرانيون

    والتعاون الايراني مع الاحتلال الأمريكي في العراق واضح لكل متابع سواء من خلال الأحزاب التي لا تخرج عن السياسة الايرانية أو الوقوف ضد المقاومة واشعال الحروب الطائفية لتصفية الحسابات المذهبية واشغال المقاومة عن عملها الأساسي وهو طرد المحتل هذا بالإضافة الى تعاون إيران مع أمريكا في احتلال افغانستان والعراق من قبل

    والأمريكان يفهمون اللغة الإيرانية جيدا، وهم الذين تعهدوا بأمن اسرائيل ، فهل بعد هذا يصدق عاقل بأن حزب الله حركة مقاومة تهدف لجهاد اليهود لأنهم محتلون لديار المسلمين؟

    فماهو الهدف اذن من تحريك الجبهة اللبنانية في هذا الوقت ؟

    هناك عدة أهداف ايرانية لتحريك الوضع في لبنان ومنها :

    - اظهار القدرة الإيرانية في المنطقة وهي رسالة مزدوجة للأمريكان والاسرائيليين ودول المنطقة الأخرى تشير الى أن ايران قادرة على خلط الأوراق بما يناسب مصاحها الخاصة وهي رسالة تهديد لكافة الأطراف المعارضة لأيران بالقدرة على ادخال المنطقة في متاهات سياسية وعسكرية لا ترغب فيها كافة الأطراف

    - اختطاف الحضور الاعلامي والشعبي في المنطقة واظهار أن الداعم القوي لحركة المقاومة الفلسطينية واللبنانية هم الشيعة وهو نوع من تصدير التشيع وقد سبق الحرب اللبنانية الحالية تصريحات محمود أحمدي نجاد النارية حول اسرائيل وحقوق الفلسطينيين وهي عملية منافسة للسعودية باعتبار ان الثانية ظهرت منذ وقت طويل على انها الداعمة للمسلمين في العالم وهذا ما يجعل الحرب اللبنانية بهذه الصورة ووقوف ايران بجوار المقاومة مؤكدا لهذا الاستنتاج فالسعودية هي المسؤلة عن الملف اللبناني والسوري كما ان مصر هي المسؤلة عن الملف الاسرائيلي- الفلسطيني ولهذا جاءت ردة الفعل السعودي على غير المعتاد ، وهذا التنافس لا يعدو أن يكون أمرا شكليا وبهرجة اعلامية لا حقيقة له فالمقاومة الحقيقية في العراق وفلسطين غير مدعومة منهما لأن هذه خطوطا حمراء ومحرمات أمريكية لا يجرأ عليها الا المجاهدين

    - اشغال الرأي العام الاسلامي عن الحرب الطائفية التي تقوم بها ايران في العراق فقد صرح حارث الضاري أن المليشيات الشيعية المدعومة من ايران قتلت ما يقارب المائة ألف سني وهذا لو أخذ حقه من التوضيح والبيان الاعلامي لفقدت ايران بريقها الكاذب في الوقوف مع قضايا الأمة والمؤسف له أن الدور السعودي جاء مخيبا للآمال لاسيما وان الدولة السعودية دولة دينية سنية تدعم أهل السنة منذ بدايتها ولكن الأمور تغيرت كثيرا واصبح دور السعودية في العراق الآن معدوما مع كثرة المطالبات من أهل السنة بحمايتهم من التطهير الطائفي في العراق هذا مع ان الواجب على السعودية أيضا دعم المقاومة العراقية والدخول بقوة في الوضع العراقي لأنه مكان استراتيجي لدعم مكانتها في المنطقة وقبل ذلك واجب شرعي يحتمه نصرة المسلم والوقوف الى جانبه وهذا ما حصل بالفعل فقد نسي الناس الحرب الطائفية في العراق وتوجهوا الى الحرب اللبنانية

    وهذا التلاعب بعوطف الأمة سيكون له أمد محدد ثم تنكشف حقيقة إيران الطائفية فقد كانت الحكومات الغربية تعزف أنغام الحرية والديمقراطية زمنا طويلا وكان عدد من المغفلين يصدقها وهكذا كانت الحركات القومية خاصة الناصرية ولكن ذلك لم يعد مجديا الآن بعد انكشاف الحقائق

    وهكذا التلاعب بالوقوف بجوار المقاومة ودعم قضايا المسلمين في مكان مع اعانة المحتل ضد المسلمين في مكان آخر

    قد يقول البعض : انك الآن تبرر للموقف الرسمي تجاه القضية اللبنانية!!

    فأقول : لايعنيني الموقف الرسمي في شي ولكن الذي يعنيني هو مصلحة المسلمين المخدوعين بدعاوى ايران وحزب الله مع أن الحقيقة انهم متعاونون مع الاحتلال ضد المقاومة الشرعية الحقيقية التي تهدف الى طرد المحتل ويحزنني كثيرا أن أرى أمتى ملهاة سياسية لكافة الأطراف سواء كان الاخراج بصورة المقاوم أو المتعقل الحكيم وهم في النتيجة افراز لواقع مأزوم لا تعنيه المصالح الحقيقية للمسلمين ولكن تعنيه الشعارات البراقة والشكليات الكاذبة في الوقت الذي لا يمرر الا ما يرتضيه الغزاة المحتلون


    المصدر :
    http://www.alqlm.com/index.cfm?metho...&contentid=309
    التعديل الأخير تم بواسطة الباحث عن الحق ; 18 Jul 2006 الساعة 09:42 AM
    [align=center]
    يا صبر أيّوب !

    http://ana9non.arabform.com

    [/align]



مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك