[align=center]
في فترة من الفترات كانت الخلافات في حائل قد وصلت إلى حد القتل بين أبناء العمومة
لذا اضطر الفارس عبدالله العلي الرشيد للخروج خارج البلدة بعد خلافه مع أبناء عــمه
وكان " حسين" يرافقه وكانت زوجة عبدالله تصر على الخروج معهم فـرفـض ،
وأمرها بالرجوع وعندما خرجوا من البلدة إذا هي خلفهم ، ولم تـلبس حـذاءًا ، وكانت
على وشك الولادة أيضًا ، فصعـب أن يرجعوها للبلدة أو أن يتركوها ، فأخذوها معهم . .
ولما كانت زوجة عبدالله الرشيد أميرة وزوجة أمير فلقد كانت تعرج أثناء مشيها حافية القدمين
على الأرض الوعرة ، وحين رآها عبدالله الرشيد ضاقت نفسه بما هي عليه ، وأنشد هذه الأبيات :



إرم النعول لمغزّل العين يا حسيـن
وإلا أقطع لها من ردن ثوبك ليانـه
يا حسين والله مالها سبت رجليـن
يا حسين شيّب بالضميـر اهكعانـه
جنّب حثاث القاع واضرب لها اللين
واقصر خطاك شوي وامش مشيانه
ان شلتها يا حسين ترا مابها شيـن
ترى الخوي يا حسين مثل الامانـه
ما يستشك يا حسين كـود الردييـن
وإلا ترى الطيّـب وسيـع بطانـه
لابد ما حنا عـن الضِلـع مقفيـن
ولابـد مـا ناطـا النفـود وليانـه





سبت : ما يلامس الأرض من القدم .
اهكعانه: المشي أعرج .
حثاث : الأرض الوعرة .[/align]