آخر المشاركات

مكتب استخراج تصريح :.:.: تغريدة البجعة :: كاجو: تطبيق ثوري لإنشاء المحتوى والربح منه! :.:.: تغريدة البجعة :: المحامية رباب المعبي : سعدت بالحصول على الشهادة المهنية في المجال الاعلامي :.:.: تغريدة البجعة :: المحامية رباب المعبي : سعدت بالحصول على الشهادة المهنية في المجال الاعلامي :.:.: تغريدة البجعة :: الاعلامية البندري تركي تغطي حفل توطيد العلاقات بين سفارة النرويج وسفارة اليابان :.:.: تغريدة البجعة :: الاعلامية البندري تركي تغطي حفل توطيد العلاقات بين سفارة النرويج وسفارة اليابان :.:.: تغريدة البجعة :: الحلقة السادسة من تراثيات حديثة مع البندري تركي و صالح الشويرخ تاريخ حي الوشام :.:.: تغريدة البجعة :: الحلقة السادسة من تراثيات حديثة مع البندري تركي و صالح الشويرخ تاريخ حي الوشام :.:.: تغريدة البجعة :: تستطيع الحصول بطاقات ايوا في السعودية :.:.: تغريدة البجعة :: مجموعة ديرتنتا لجميع أنواع التصاميم والطباعة والتعبئه في الامارات :.:.: تغريدة البجعة ::

النتائج 1 إلى 15 من 23

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    الصورة الرمزية *العنا*

    ألوان مبعثرة


    *العنا* غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    ღ bahrain ღ
    المشاركات
    2,350

    ۩»§ فتيات أخـتـــ الضياع ــرن ،، فأين السبيل لتصحـ الأعوجاج ـيح §«۩

    [align=center][/align]

    [align=center]~ <::.. السلام عليكم ورحمة اللـه وبركآته ..::>~[/align]

    [align=center]تراكمت الأحزان ..
    وتبعثرت الأوراق ..
    وأنتشرت حبات الحبر في كل مكان ..
    ولم يظل إلا صدى الآهات ..، يتردد في كل الجهات ..، والزوايا ، تواسي بعضها ، فهذا هو حالها ..،
    كيف لا والحزن قد غمرها وكامل أرجاؤها ..، أصبحت تناعي ..، حتى أيقنت بطبيعة الحال ..، راضية ..،
    لا بل خاضعة لأمر الواقع ..

    فهذا هو الدرب الذي أصبحت فيه دنيانا ..، ضيقة الأفق ..، بعيدة المدى ..، واسعة لتتسع بقدر كل الآلم ..،
    وتسرق ضحكات الفرحة ..

    أنقلبت عليها الأمور ..، ليصبح اليمين جنوباً ..، والسماء أنقلبت رأساً على عقب ..، ولم يكن أنقلاب الأمور هكذا ..،
    إلا جراء أختيارها درب الأنانية ..، وعدم أدراكها لنفسها ..، والمبالغة ,, لا بل زيادتها دون أحتساب ما قد يقع ..، وغير مبالية لما قد يحدث ,, أو لما يجب أن يحدث ..

    كانت لهم بداية المشوار ..، مشوار بدايته الفرح ..، ونهايته الندم والآه ..، حينها توالت الأحداث ..، لتبدء لنا وأمام العديد من
    الطالبات في مثل عمرها ..، حينها لم تكن سوى طالبة في المرحلة الثانوية ..، أهملت دراستها على حساب نزواتها ..،

    بدئت ( هـ . ن ) بالحديث والأفتخار بعلاقتها المحرمة الثانية ..، بعد أن هجرت صاحبها الأول من بعد علاقة دامت فترة
    طويلة ..، وكيف أن هذا الثاني يرضيها بكاملها ..، ويشبعها من الرأس حتى أخمص القدمين ..،
    حينها ..، لم تكن ردة فعل الطالبات اللواتي أستمعن إلى حديثها ..، إلا أن أرتسمت علامات الدهشة والأستغراب
    من حديثها ومفاخرتها هذه ..، بدء السؤال الذي لم يجد من جواب يرضيه وهو ( كيف لفتاة مراهقة أن تقوم بهذه الدناءة وتبلغ هذا الحد من الجرأة ..؟ كيف لها أن تتباهى بعلاقات محرمة ..؟ ) ظل السؤال يتردد ..، ولم يجد حينها
    الجواب مطلقاً ..


    ولم تكن قصة هذه أشدعجباً من ( ف . أ ) والتي سمحت لنفسها بالحديث بكل وقاحة ..، حيث بدئت قائلة ::. رأيته حينها في المجمع التجاري ..، وأعُجبت بكل ما فيه من وسامة وغيرها ..، وبدئت حينها بإثارة أنتباهه ..، حتى كان لي ذلك فألتفت نحوي ..، ولكن ما لاقيته عكس ما أردته ..، نعم ..، لم يكن رده إلا الصد منه ..

    ولكــن ..،

    لا ينتهي خبث الخبيثات عند هذا الحد ..، أصبحت تلاحقه بالنظرات والأبتسامات وتابعتها بعدة محاولات ..، حتى أوقعت به وأصبح يسير على خطاها ..، حينها ..، توالت الأتصالات والمقابلات بينهما ..، وهكذا أحست بأنها قد أحكمت قبضتها عليه ..، فجرته إلى أن أوقعته في الفاحشة وأرتكاب المعاضي ..




    لم تكن قصة هاتان ..، سوى ذرة من العديد من الفتيات اللواتي ألقين بأنفسهن ..، تحت فراش المعصية ..، ذهبن إلى درب الخطيئة بأنفسهن ..، بإرادتهن ..، بمشيئتهن ..، حتى نفذن ما أردهن منه ..،

    وهو ( الخطأ ) والعار الذي ألحقهن بأنفسهن ..، راغبات في أرضاء نزاوتهن ..، دون مباليات لما قد يحدث حينها ..، أو لما أردن من هذا السبيل ..



    أذرفت الدموع حينها ..، وهلت العبرة ..، والندم كان بادياً على ملامحها المطعونة ..، قالت ( س . ع ) بإنها لم تكن تريد هذا في البداية ..، لكنها لم تكن تجد الحب والأهتمام من أحد ..، لا سيما بإنها قد وضعت ثقتها في شاب أحبته وأخلصت له ..، ولم يكن منه إلا الصد عن هواها الصادق ..، معللاً بإنه لا يود الأرتباط إلا من تلك الفتاة التي أختارها أهله له ..، حينها زادت لوعتها ..، فأدركت بإنها تريد أنساناً وحتى و لو كذباً يشعرها بمشاعر الحب والأهتمام ..، وحتى لاقته وقتها ..، أعجبتها تلك البنية الرجولية ..، فبدئت بمطاردته ..، وأغوائه ..، حتى وقع لها ما تريده ..


    قابلتها تلك الآخره ( م . ي ) بسرد معانتها من المهد ..، حيث أقلبت على هذه الحياة ولم تلقى أمامها سوى المربية الأجنبية التي تشرف على جميع أمورها ..، و ( أين الوالدين ) كان كل منهما منشغلاً في مشغاله ..، أصبحت تثق بالمربية الأجنبية وتخرج معها ..، وتحل معها أينما حلت ..، حتى كانت وهي ابنة الخامسة عشر من عمرها ..، في شقة مليئة بالفتيات والشباب ..، أردكت بإن ما تقوم به هو الصحيح ..، فهذه المربية كانت معها منذ الصغر ما تريده منها هو الصحيح فخضعت لما جلبته لها تلك المربية بأرادتها ..، وأستمرت على هذا المنوال ..، وحين كان اللقاء الأخير بينها وبين المربية والتي أنتقلت إلى بلدها ..، أحست بالوحدة والفراغ ..، حينها أصبحت ترتاد المجمعات ..، وتبدء بمطاردة الشباب
    حتى يكون لها ما تريده ..


    وقتها .. يرتادك العجب ..، من كل جانب ومكان ..، تنسحب حينها ..، لتطيل بنظرتك للأبعد ..، حينها تعود إلى نفس
    نقطة الأنطلاق ..، فتكاد تجزم بإن هذا هو الواقع الساري ..
    تيقن ..، بل تعترف بإن هناك ثعلباً ماكراً بوجهين ..، أحداهما لشاب يهوي أجساد الفتيات ..، ووجه آخر لحسناء تريد أغواء
    الشباب ..،

    أهذا هو ما أردهن هؤلاء الفتيات ..؟
    طعن شرفهن ..، وألحاق العيب بالعفة ..؟
    أم هذا هو ما أردهن الآباء الذين أنشغلوا في مصالحهم ..؟
    أو عدم بث مشاعر الأهتمام في قلوب تلك الفتيات ..؟
    أين هي التوعية الدينية في وطننا الأسلامي هذا ..؟
    أم هذا ما تربينا عليه من أخلاق وفضائل ومكارم ..؟
    أين المرشد للطريق الصحيح ..؟
    و أين الغافل عن درب اللـه ..؟

    عدة أسلئة ..،
    لها أجابات ..، ولكن ..، أين القائم على تعديلها ..،
    في دنيانا هذه ..، كلاً أنشغل بنفسه ..،
    أين أريد أن أكون وماذا أريد أن أصبح ..،
    في قلبي وفي نفسي مشاعر أريد أن أفرغها ..،
    هذا هو الحادث ..، كلاً يفرغ ما عنده من دون
    أن يعرف كيف السبيل ..، ولماذا هذا ..،
    هكذا أصبحنا نعيش ..، لأنفسنا وفقط ..
    من دون مراعاة وأهتمام لما قد يصير ..

    غيرتي ..،
    حماسي ..،
    حبر قلمي ..،

    نثرته هنا ..، بينكم ..،
    تألمت ..، وكم سأتألم ..، وكيف بالألم يعصر قلبي ..،
    بشدة ومرارة ..، على فتيات ..، سرن نحو الرذيلة ..، راضيات
    بما أردهن لأنفسهن ..؟

    وعلى من يقع الذنب ..؟
    هذا هو السؤال ..، الذي يحتاج لأجابة واضحة ..،
    لأجابة تحتاج أن نرى في أساسها لتعديل الأعوجاج ..!!

    هل الأهل ..، أم البيئة ..، أم المجتمع ..، أم قلة التوعية ..؟!!

    سؤال أتركه بين أيدكم ..،
    آملة أن أجد من يشاركني مشاعري هذه ..
    فلا زال الجهل يعمي بصيرة الكثيرين ..
    ولا زلنا نملك الأرادة لتصحيح السبيل ..

    وتقبلوا فائق التحايا ..


    * العنـا *
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة *العنا* ; 29 Jul 2006 الساعة 11:25 PM

    .



    ˚εїз˚ يــا رب ˚εїз˚

    ˚εїз˚ أرزق البحـريـن فـرحةً ، تجعل الشعب يسجد لكـ باكياً ˚εїз˚




مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك