[align=center]

::::


:::::::::


[/align]



::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

[align=center][grade="00008B FF6347 008000 4B0082 0000FF"]ما الفرق بين العلكة والفتوى؟

العلكة مادة لينة يمضغها الإنسان بفمه ( ويلوكها أو يعلكها ) حتى يملّ ويتعب منها أو ينتهي طعمها

وكذلك الفتوى مثل ذلك .. يأتي بعض ( الملاقيف ) ويسأل : يا شيخ ما رأيك بكذا ..؟؟

ويفتيه الشيخ إما بالتحليل أو التحريم ، وتظل هذه الفتوى ( تُلاك ) بأفواه أولئك

من مجلس لآخر .. ويتناقشون في هذه الفتوى بين مؤيد ومعارض

وما إن تنتهي هذه الفتوى .. إلا وتأتي أخرى تأخذ مثل نصيب الأولى

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::

وهذا ما حصل مع إحدى الفتاوى التي كانت عن دوري كرة القدم ، الذي ينظمه مكتب الدعوة

ضمن أنشطة ملتقى طريق الخير ( الناجح ) – بفضل الله – ثم بفضل تلك الجهود المباركة

والغريب أن الفتوى انتشرت بالتحريم ، حتى أصبح بعض برسل عن طريق الجوال

( يجب الإنكار على الملتزمين المشاركين بالدوري )

والطامة الكبرى أن أغلب الشباب يستأنسون بفتاوى التحريم ، لأنه تفتح لهم باب النقاش

أما كانت حلال .. لأصبح الأمر هيناً

:::::::::::::::::::::::::::::::::::

وسأقف مع هذه الفتوى وقفات يسيرة وهي ( وجهة نظر )

ونبدأ على بركة الله

وقبل الشروع في جوانب الفتوى

يجب أن ندرك جميعاً بأننا مسلمين وتحت مظلة الإسلام الدين الحنيف

وأنه لا بد أن تكون كلمتنا واحد ، وقلوبنا طاهرة ، وأيدينا متماسكة

ربنا الله ، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وديننا الإسلام

مهما حصل بيننا من خلاف وشقاق ، تبقى القلوب صافية

ولا فرق بين مستقيم وغير مستقيم ، مادام يجمعهم الإسلام

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::

وننتقل إلى الوقفات

مكتب الدعوة له جهود مباركة يُشكر القائمين عليه وبارك الله فيهم

وأنشطته كثير ..

الدورات العلمية

دورة مشكاة النبوة

المسابقة النسائية

مسابقة البحوث العلمية

الدورات النسائية

المحاضرات

الهدايا الموسمية

إفطار الصائم

الملتقيات الدعوية

ولو أردنا الحديث حول هذه المشاريع لطال بنا المقام ولعلنا نقتصر في الحديث على الملتقيات الدعوية وخاصة

ملتقى طريق الخير2

هذا الملتقى المبارك الذي ترعرع في أيدي أمينة مخلصة منذ بدايته وهو في عامه الثاني

ويعتبر ملتقى طريق الخير إتماماً لملتقيات سابقة أقيمت في رفحاء

ويظل سائراً في طريق الخير محتذياً بغيره من الملتقيات الأخرى كقافلة الخير في الدمام

والهدف الأساسي لهذه الملتقيات هو الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة

ونشر الوعي الصحيح بين الناس وخاصة فئة الشباب ( عماد الأمة )

وبلا شك أنه خلف تلك الأعمال الجبارة سواعد قوية ترتكز عليها ، وتخطط من أجل نجاحها

والنجاح لا يكون إلا بالتخطيط السليم ، على مبادئ صحيحة

ومن أسباب نجاح العمل ، معرفة الهدف ، والتخطيط السليم ، وتوزيع المهام

وملتقى طريق الخير له قواعد يسير عليها نحو النجاح – بإذن الله –

حيث اللجان العاملة ، وكل لجنة تقوم بمهامها المنوطة بها

1-اللجنة التنظيمية

2-اللجنة الثقافية

3-اللجنة الإجتماعية

4-اللجنة الرياضية

وغيرها من اللجان التي لا يُنكرها دورها في هذا المجال

والذي يهمنا من هذه اللجان ( اللجنة الرياضية ) لأنها هي مقصد حديثنا

اللجنة الرياضية بذلت جهدها لإقامة دوري كرة القدم ، وهذا شيء طيب من باب تنويع الأنشطة

ولكن للأسف أن هذا الفعل لم ( يطب ) لفئة ما ، وواجهوه بالتحريم

أحبتي الكرام : الذين أفتوا بالتحريم .. ليتكم لم تتعجلوا بالفتوى ..

أولاً : هذا الدوري ضمن أنشطة ملتقى طريق الخير والقائمون عليه موثوق بهم

ثانياً : الدوري ليس به أي محظور شرعي . مع العلم أن القائمين على الملتقى حريصين جداً من هذا الباب

ثالثاً : ما المحظور في كرة القدم ، إذا كان :

1-اللاعبين مسلمين

2-المنافسة شريفة

3-في غير وقت الصلاة

4-خالية من الميسر وغيره


5-القائمين عليه من أهل الصلاح

6-الهدف من الدوري الدعوة إلى الله بكسب الآخرين بحسن التعامل والأخلاق الحسنة

رابعاً : هذا الدوري من مهمام اللجنة الرياضية في الملتقى ، فإذا لم يقام الدوري فما البديل؟؟

خامساً : الملتقيات الأخرى كقافلة الخير في الدمام ، والتي يشهد لها القاصي والداني بالخير ، تقيم جميع الأنشطة

الرياضية للكبار والصغار بالإضافة إلى الأنشطة الأخرى من ثقافية واجتماعية ..

فما الفرق بين ملتقى طريق الخير وقافلة الخير؟

سادساً : ألا يمكن أن يكون الجانب الرياضي من جوانب الدعوة إلى الله؟

( وأتمنى الإجابة على السؤال بنظرة ثاقبة )

سابعاً : قد ترد شبهة إلى اذهان بعضنا .. وذلك أن أموال المحسنين المتبرعين تذهب هباءً لمثل هذه الأنشطة

والجواب على هذا الشبهة .. أن الملتقى نشاط بسيط من ضمن أنشطة أخرى عملاقة ينفذها مكتب الدعوة

فالمتبرع أو المحسن له الحق بأن يحدد الجانب الذي يريد الإنفاق فيها كالصدقات وتفطير الصائم

وبعضهم يجعلها عامة في أي مجال يتصرف مكتب الدعوة بها بمطلق الحرية

فما المشكلة إذاً ؟!!!!!

ثامناً : أحبيتي الكرام ( المفتون ) .. إني أُكن لكم فائق التقدير والإحترام .. وهذا لا ينقص من قدركم عندي

والذي كنت أتمناه قبل الحكم على هذا الدوري بالتحريم .. بأن تسألوا عن أهدافه وأسسه ومبادئه

وقد ذكر أحد الشباب الذين ينقلون هذه الفتوى .. بأن التحريم جاء من باب سد ذريعة عدم اختلاط المستقيمين

بالآخرين .. حتى لا يؤثروا على المستقيمين

لماذا تجعلون هذه الفجوة بيننا وبينهم؟؟

أليسوا مسلمين مثلنا؟

ألا يصلون الصلوات المفروضة معنا؟

ألا يصومون رمضان معنا ؟؟

فما الفرق بينهم وبيننا؟؟

ألا يجب علينا أن نأخذ بأيدي أولئك إلى بر الأمان.؟؟

وقد أعجبنى ملقتى البحر الصيفي بجدة .. الذي يبذل جهود رائعة جداً ..

بالدعوة إلى الله من خلال أنشطته الرياضية .. والقائمون عليه من أهل الخير والصلاح

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::

وليس العيب في تكرار الخطأ .. ولكن العيب في الإصرار عليه

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::

والذي نتمناه من الجميع أن تكون نظرتنا ثاقبة بعين بصيرة .. لتحقيق الهدف الأسمى

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

وقبل الختام : لنأخذ بأيدي بعضنا البعض .. إلى الطريق الصحيح .. بالنصيحة الصادقة .. والتوجيه السليم

وتبقى المودة بيننا .. بقلوب يلمؤها الحب و الإخاء .. والصدق والوفاء .. لرب الأرض والسماء

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::[/grade]

تنبيه هام

نرجو عدم ذكر أسماء أشخاص في الردود[/align]