• ( اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ) (المائدة: من الآية20) كنتم أمواتاً فأحياكم, وضلالاً فهداكم, وفقراء فأغناكم, وجهلة فعلمكم, ومستضعفين فنصركم.
• كم مرة سألت فأعطاك, كم مرة طلبت فحباك, كم مرة عثرت فأقالك, كم مرة أعسرت فيسر عليك, كم مرة دعوته فأجابك.
• الصلاة والسلام على المعصوم تذهب الغموم وتزيل الهموم, وتشافي القلب المكلوم وتفتح العلوم ويحصل بها الفضل المقسوم.
• ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) (غافر: من الآية60) ارفعوا إلى الله أكفكم, قدموا إليه حوائجكم, اسألوه مرادكم, اطلبوه رزقكم, اشكوا عليه حالكم.
• (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ) (النمل: من الآية62) فيزيل كربه وبلواه ويذهب ما أضناه, ويعطيه ما تمناه, ويحقق مبتغاه.
• تصدق بعرضك على فقراء الأخلاق, واجعلهم في حل إن شتموك أو سبوك أو آذوك فعند الله العوض.
• إذا خاف ربان السفينة نادى: يا الله, إذا ضل الحادي هتف: يا الله, إذا اغتنم السجين دعا: يا الله, إذا ضاق المريض صاح: يا الله.
• (اللَّهُ الصَّمَدُ) (الإخلاص:2) تصمد إليه الكائنات, تقصده المخلوقات, تدعوه البريات بشتى اللغات ومختلف اللهجات في سائر الحاجات.
• (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا) (محمد: من الآية11) ينير لهم الطريق, يبين لهم المحجة, يوضح لهم الهداية, يحميهم من الضلالة, يعلمهم من الجهالة.
• رفقاًَ بالقوارير ولطفاً بالقلوب ورحمة بالناس ورويداً بالمشاعر وإحساناً للغير وتفضلاً على العالم.. أيها الناس.
• اكتم الغيظ, وتغافل عن الزلة, وتغاض عن الإساءة, واعف عن الغلطة, وادفن المعائب تكن أحب الناس إلى الناس.
• باب ومفتاح, وغرفة تدخلها الرياح, وقلب مرتاح, مع تقوى وصلاح, وقد نلت النجاح.
• فضول العيش أشغال, والزائد عن الحاجة أثقال, وعفاف في كفاف خير من بذخ وإسراف.
• لا تحمل عقدة المؤامرة, ولا تفكر في تربص الآخرين, ولا تظن أن الناس مشغولون بك, فكل في فلك يسبحون.
• (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ) (البقرة: من الآية137) فيرد كيدهم ويبطل مكرهم ويخذل جندهم ويفل حدهم, ويمحق قوتهم, ويذهب بأسهم ويشتتا شملهم.
• ( فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ ) (الفتح: من الآية18) فشفى غليلهم, وأبرد عليلهم, وأطفأ لهب صدورهم, وأراح ضمائرهم, وطهر سرائرهم.
• " الكلمة الطيبة صدقة "(15) لأنها تفتح النفس وتسعد القلب وتدمل الجراح وتذهب الغيظ وتعلن السلام.
• " تبسمك في وجه أخيك صدقة "(16) لأن الوجه عنوان الكتاب, وهو مرآة القلب ورائد الضمير وأول الفأل.
• (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) (المؤمنون: من الآية96) بترك الانتقام ولطف الخطاب ولين الجانب, والرفق في التعامل ونسيان الإساءة.
• (مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى) (طـه:2) ولكن لتسعد وتفرح روحك وتسكن نفسك وتدخل به جنة الفلاح وفردوس السعادة.
• ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) (الحج: من الآية78) بل يسر وسهولة ومراعاة للمشقة وبعد عن الكلفة وسلامة من التعب والإرهاق.
• ( وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ) (لأعراف: من الآية157) فيسعدون بعد شقاء ويرتاحون بعد مشقة ويأمنون بعد خوف ويسرون بعد حزن.
• (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي) (وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) (طـه:26) فأرى النور أمامي ، وأحسن الهدى بقلبي ، وأمسك الحبل بيدي ، وأنال النجاح في حياتي والفوز بعد مماتي .
• (وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى)(الأعلى:8) فتعبد ربك بحب وتطيعه بود وتجاهد فيه بصدق فيصبح العذاب فيه عذاباً والعلقم في سبيله شهداً.
• (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا ) (البقرة: من الآية286) فلا تكليف فوق الطاقة ، وإنما على حسب الجهد وعلى قدر الموهبة وعلى مقدار القوة.
• ( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا) (البقرة: من الآية286) أنا نهم أحياناً ونغفل أوقاتاً ، ويصيبنا الشرود ويعترينا الذهول فعفوك يارب.
• ( أَوْ أَخْطَأْنَا) (البقرة: من الآية286) فلسنا معصومين ولسنا من الذنب بسالمين ، ولكنا في فضلك طامعون وفي رحمتك راغبون .
• ( رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً) (البقرة: من الآية286) فنحن عباد ضعفاء وبشر مساكين ، أنت الذي علمتنا كيف ندعوك فأجبنا كما دعوتنا .
• ( رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ) (البقرة: من الآية286) فنعجز وتكل قلوبنا وتمل نفوسنا ، بل يسر علينا وقد فعلت ، وسهل علينا وقد أوجبت .
• (وَاعْفُ عَنَّا ) (البقرة: من الآية286) فنحن أهل الخطأ والحيف ومنا تبدر الإساءة ، وفينا نقص وتقصير ، وأنت جواد كريم رحمان رحيم
• (وَاغْفِرْ لَنَا ) (البقرة: من الآية286) فلا يغفر الذنوب إلا أنت ، ولا يستر الذنوب إلا أنت ، ولا يحلم عن المقصر إلا أنت ، ولا يتفضل على المسيء إلا أنت .
• ( وَارْحَمْنَا) (البقرة: من الآية286) فبرحمتك نسعد, وبرحمتك تعيش آمالنا, وبرحمتك تقبل أعمالنا, وبرحمتك تصلح أحوالنا.
• "بعثت بالحنيفة السمحة"(16) فلا عنت فيها ولا تنطع ولا تكلف ولا مشقة ولا غلو, بل فطرة وسنة ويسر واقتصاد.
• "إياكم والغلو"(17) بل الزموا السنة, اتباع لا ابتداع, وسهولة لا مشادة, وتوسط لا تطرف, واقتفاء بلا زيادة.
• "أمتي أمة مرحومة"(18) تولاها ربها, فرسولها سيد الرسل ودينها أحسن الأديان وهي أفضل الأمم وشريعته أجمل الشرائع.
• "ذاق طعم الإيمان من رضى بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً "(19) وهذه الثلاثة أركان الرضا وأصول الفلاح.
• إياك والتسخط فإنه باب الحزن والهم والعم وشتات القلب وكسف البال وسوء الحال وضياع العمر.
• الرضا يكسب في القلب السكينة والدعة والراحة والأمن والطمأنينة وطيب العيش والسرور والفرح.
• الرضا يجعل القلب سليماً من الغش والغل والدغل والتسخط والاعتراض والتذمر والملل والضجر والتبرم.
• من رضي عن الله ملأ قلبه نوراً وإيماناً ويقيناً وحباً وقناعة ورضىً وغنىً وأمناً وإنابة وإخباتاً.
• أيها الفقير: صبر جميل, فقد سلمت من تبعات المال, وخدمة الثروة, وعناء الجمع ، ومشقة وحراسة المال وخدمته ، وطول الحساب عند الله .
• يا من فقد بصره : أبشر بالجنة ثمناً لبصرك ، واعلم أنك عرضت نوراً في قلبك ، وسلمت من رؤية المنكرات, ومشاهدة المزعجات والملهيات.
• يا أيها المريض: طهور إن شاء الله فقد هُذبت من الخطايا, ونقيت من الذنوب, وصُقل قلبك وانكسرت نفسك, وذهب كبرك وعجبك.
• لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر على الموجود, وتنسى النعمة الحاضرة, وتتحسر على النعمة الغائبة, وتحسد الناس وتغفل عما لديك.
• "كن في الدنيا كأنك غريب"(20) قطعة خبز, وجرعة ماء, وكساء, وأيام قليلة, وليال معدودة, ثم ينتهي العالم,فإذا قبر أغنى الأغنياء وأفقر الفقراء سواء.
• يدفن الملك بجانب الخادم, والرئيس بجوار الحارس, والشاعر المشهور مع الفقير الخامل, والغني مع المسكين والفقير والكسير, ولكن داخل القبر أعمال مختلفة ودرجات متباينة.
• إذا زارك يوم جديد فقل له مرحباً بضيف كريم, ثم أحسن ضيافته بفريضة تؤدى, وواجب يعمل وتوبة تجدد, ولا تكدره بالآثام والهموم فإنه لن يعود.
• إذا تذكرت الماضي فاذكر تاريخك المشرق لتفرح, وإذا ذكرت يومك فاذكر إنجازك تسعد, وإذا ذكرت الغد فاذكر أحلامك الجميلة لتتفاءل.
• طول العمر ثروة من التجارب, وجامع من المعارف, ومستودع من المعلومات, وكلما مر بك يوم تلقيت درساً في فن الحياة, إن طول العمر بركة لقوم يعقلون.
• لا بد من شيء من الخوف يذكرك الأمن, ويحثك على الدعاء, ويردعك عن المخالفة, ويحذرك من خطر أعظم.
• ولا بد من شيء من المرض يذكرك العافية, ويجتث شجرة الكبر ودرجة العجب ليستيقظ قلبك من رقدة الغافلين.
• الحياة قصيرة فلا تقصرها أكثر بالنكد, والصديق قليل فلا تخسره باللوم, والأعداء أكثر فلا تزد عددهم بسوء الخلق.
• كن كالنملة في المثابرة, فإنها تصعد الشجرة مائة مره وتسقط ثم تعود صاعدة حتى تصل, ولا تكل ولا تمل.
• وكن كالنملة فإنها تأكل طيباً وتضع طيباً وإذا وقعت على عود لم تكسره وعلى زهرة لا تخدشها.
• لا تدخل الملائكة بيت فيه كلب, فكيف تدخل السكينة قلباً فيه كلاب الشهوات والشبهات.
• احذر مجالس الخصومات ففيها يباع الدين بثمن بخس, ويحرج على المروءة, ويداس فيها العرض بأقدام الأنذال.
• وسابقوا, ليس إلا المسابقة فالزمن يمضي, والشمس تجري, والقمر يسير , والريح تهب, فلا تقف فلن تنتظرك قافلة الحياة.
• (وَسَارِعُوا)(آل عمران: من الآية133) ثب وثباً إلى العلياء فإن المجد مناهيه, ولن يقدم النصر على أقدام من ذهب ولكن مع دموع ودماء وسهر ونصب وجوع ومشقة.
• عرق العامل أزكى من مسك القاعد, وزفرات الكادح أجمل من أناشيد الكسول, ورغيف الجائع ألذ من خروف المترف.
• الشتم الذي يوجه للناجحين من حسادهم هي طلقات مدفع الانتصار, وإعلانات الفوز, ودعاية مجانية للتفوق.
• التفوق والمثابرة لا تعترف بالأنساب والألقاب ومستوى الدخل والتعليم, بل من عنده, همة وثابة, ونفس متطلعة, وصبر جميل, أدرك العلياء.
• لا تتهيب المصاعب فإن الأسد يواجه القطيع من الجمال غير هياب, ولا تشك المتاعب فإن الحمار يحمل الأثقال ولا يئن, ولا تضجر من مطلبك فإن الكلب يطارد فريسته ولو في النار.
• لا تستقل برأيك في الأمور بل شاور فإن رأي الاثنين أقوى من رأي الواحد, كالحبل كلما قُرن به حبل آخر قوي وأشتد.
• لا تحمل كل نقد يوجه إليك على أنه عداوه, بل استفد منه بغض النظر عن مقصد صاحبه فإنك إلى التقويم أحوج منك إلى المدح.
• من عرف الناس استراح, فلا يطرب لمدحهم ولا يجزع من ذمهم, لأنهم سريعو الرضا, سريعو الغضب, والهوى يحركهم.
• لا تظن العاهات تمنعك من بلوغ الغايات, فكم من فاضل حاز المجد وهو أعمى أو أصم أو أشل أو أعرج, فالمسألة مسألة همم لا أجسام.
• عسى أن يكون منعه لك سبحانه عطاء وحجزك عن رغبتك لطف, وتأخرك عن مرادك عناية, فإنه أبصر بك منك.
• إذا زارتك شدة فاعلم أنها سحابة صيف عن قليل تقشع, ولا يخيفك رعدها ولا يرهبك برقها فربما كانت محملة بالغيث.
• اخرج بأهلك في نزهة عائلية كل أسبوع فإنها تعرفك بأطفالك أكثر وتجدد حياتك وتذهب عنك الملل.