[align=center]
.
.
.
.
.
في الآونه الأخيره

وعلى صفحات صحيفة الوطن السعوديه

جرت مطارحات لايمكن وصفها بالمطارحات العلميه أو الفكريه حتى

وذلك بين فضيلة الوالد الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنه

الدائمه للإفتاء وبين ثلة من ادعياء المعرفه والتنوير بزعمهم من تشليح الرجال
وأدعياء العلم والطلب ولم يعرفوا به وقد إنبروا للتصدي لمقالاته التي لم يزل يفتأ ينشرها في صحيفة الوطن
وخصوصاً فيما يتعلق بكشف المرأة وجهها أو قيادتها للسياره أو عملها أو غير ذلك مما يتعلق بها

الحقيقة أستطعت أن أطلع على بعض هذه النقاشات
وثبت لدي بالبينه والبرهان أن من يحررها لم يؤته الله لاحظاَ ولا نصيب من العلم الشرعي قل أو كثر

وثبت لدي أيضاَ وبالدليل والبرهان أن من يحرر تلك الإعتراضات على عضو هيئة كبار العلماء
بل من أكبرهم سناً وقدراً ومن أكثرهم علماً
هم رجال مجهولي الحال وربما العين ينبشون في طيات الكتب ليحرروا قولاً لفلان او علان يؤيد اعتراضهم ولو من طرفٍ خفي
فهم كحاطب الليل لايستندون الى منهج واضح ولا الى مدرسة علميه ففيهم الاسماعيلي وفيهم الظاهري وفيهم الصوفي وفيهم غير ذلك وهذا يتضح على الاقل من أسمائهم التي عرفوا بها فضلاً عن بعض استدلالاتهم العلميه


حقيقة الأمر
لم تسرني ردود الشيخ عليهم وتنزله الى تفاهاتهم لئلا يتجرأ عليه البعض منهم وهذا الأهم

ولأن ماذهبو اليه باطل الحجة والدليل وهذا المهم
بل إن بعضهم يقرر أقوالاً قال به من تزندق من أهل الإسلام ويظن أن كل من ألف في علوم الدين فهو عالم ينقل عنه وإن خالف النص أو الإجتهاد ونسي أن بطون الكتب تحتوي على أقوال منكره واجتهادات باطله وقد قال أهل العلم من تتبع الرخص فقد تزندق

لم تسرني ردوود الشيخ عليهم وتعيينه لهم بأسمائهم لئلا يرا كل منهم نفسه ويغره عقله ويظن أنه قادر على رد كلام الشيخ بما أتى به من شبهات وحتى لايستمرئ البعض منهم التحليل والتحريم ويرا أنه أهل لاستنباطات الأدله
من اصولها التفصيليه
وكان بالإمكان أن يستمر الشيخ بطرح مالديه ويترك الرد عليهم إن رأى ذلك لطلابه وهم كثر

لقد وقع ماتوقعته وللأسف فقد رأينا تسفيهاً لرأي الشيخ في الآونه الأخيره من نفس القوم ورداً لقول الله عز وجل بقول الرجال والنقاش في أمور كان الحديث عنها الى وقت قريب موجبا لجلد الظهر تعزيراً

لقد بلغ الشيخ عهد ربه لأهل العلم
وعليه أن يترفع عن نقاش أولئك المستهترين المعاندين
ومن عرف منهم ببدعة أو دعوة الى منكر
يجب أن يرفع أمره للحاكم الشرعي
وكان بالامكان أن يستغل الشيخ مكانته في ذلك
ليس إنتصاراً لنفسه
بل حتى لايتجرأ أولئك الغوغاء على أحد كبار
رجال هيئة كبار العلماء وهي أحد الموسسات الدينيه
والتي يعين رجالها بمرسوم ملكي وبمرتبة وزير
فمازلنا في دولة الإسلام والحمدلله أولاً وآخراً
وأستغفر الله العظيم وأتوب اليه من كل ذنب


أبو لجين[/align]