عذرا أخي على هذا السؤال ولكنه سؤال لابد أن تطرحه على نفسك دائما , ولكن لغفلتي تذكرته عندما قرأت الحديث
الآتي , لماذا أخي نغفل عن الآخرة ذلك المصير السرمدي , نحن مقرون جميعا بهذه الغفلة ونعلم مسبباتها,ولكن؟
هل يكفي إقرارنا بذلك يوم العرض على الله أم ستكون هذه الأمور حجة علينا يوم أن نلقاه . ذهب الذاهبونوسبق المفردون , ونحن لازلنا في قيل وقال وقدح في عباد الله في المنتديات والمجالس , كثرت همومنا وغمومنا وضاقت بنا أنفسنا يوم أن ضاقت قلوبنا بالمعاصي والمنكرات . نحن في شهر ذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم أن كثيرا من الناس يغفل عنه , فهل أنا وأنت من الغافلين ؟؟؟؟؟ وقلوبنا على هذه الحال هل هي مهيئة لدخول شهر رمضان المبارك أم أننا بحاجة لأن نصلح من قلوبنا . أسأل الله أن يصلح قلوبنا جميعا .

عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: " قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، فقال : ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم رواه النسائي وصححه الألباني .