الأستاذ / أبو شذا ..
شكراً لك على هذا المقال الرائع ..
شكراً لك لعى هذه ( الدمعة التي سكبتها على منابرنا )
أخي الكريم لقد تأخرت علينا كثيراً .. ونحن ننتظر كتاباتك ومقالاتك ( الرائعة ) على أحر من جمر ..
أعود إلى ( دمعتك ) .. أقول لك : أخي العزيز .. لقد بدأت مقالك بهجوم كاسح على هذه الفئة - التي قصدتها في مقالك - .. وبما أني أتوقع أنه إذا قراء هجومك أحد هذه الفئة .. أقول أتوقع أنه سوف يغضب .. لذلك لن يكمل الموضوع .. ليحصل على الفائدة التي في أخرة .. وهي التوجية والنصح لهم ..
بما أن هذا هو توقعي فاسمح لي بأن أنقل الجزء الاخير من مقالك .. في ردي هذا ...
--------
من مقال أبو شذا :
( ... إنَّ على خطيب الجمعة أن يحس بالمسؤولية الملقاة على عاتقه ، ويشعر بأهمية الخطبة من كونها مجالاً رحباً للبيان والتوجيه والتصحيح ، ولذلك على الخطيب أن يحضّر خطبته بعناية وأمانة ، ويحسن اختيار الموضوع ، ويعتني بمقدمة خطبته وينوّع فيها ويدخل عنصر التشويق أحياناً إليها ، أن يضمنها النصوص الشرعية الصحيحة والمناسبة ، وأن تكون الموضوعات المطروحة لها صلة بالمجتمع وعلاقة بالواقع الذي يعيشه الناس ، يلامس هموم ومشكلات المجتمع ، يفقه الواقع ، فيخطب عن ما يحتاجه الناس ويعايشونه ، مراعياً الأولويات ، لا يتشعّب ، يبتعد عن الطول غير المجدي الذي يجلب السآمة ويخرج بالمستمع عن التركيز فإن من مئنة فقه الرجل قصر خطبته ، ويبتعد عن الحدّة والغلظة في الخطاب ، عليه أن يكون قوي الحجّة ، مستغلاًّ الأحداث في إنضاج وعي الناس ، يأتي بالقصص المناسبة لموضوع الخطبة ويعمد إلى التنويع والسهولة والبلاغة في الأساليب والقوة المنضبطة والتغيير في العرض وطريقة الإلقاء وما يتصل به ، وينوّع من أساليبه وطبقة صوته ، لا يغلو ولا يميّع القضايا بل ينحى جانب الحكمة في العرض ، يهتم بمظهره ، دخوله وخروجه في وقتٍ مناسب ومنضبط قدر الإمكان ، عليه أن يراعي الحال ، وحتى الصلاة يؤديها بطمأنينة بعد أن يسوي الصفوف ، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوةٌ حسنة فقد كان ينتظر اجتماع الناس ويحمد الله وتحمرّ عيناه ويعلو صوته وينتقي جوامع الكلم ، ويخطب بما تقتضيه الحاجة . )
--------
وعلى دروب الخير نلتقي ،،،
مواقع النشر (المفضلة)