آخر المشاركات

النتائج 1 إلى 7 من 7

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية

    تـحتفي المملكة اليوم السبت بالذكرى السادسة والسبعين لليوم الوطني الذي يوافق غرة برج الميزان الثلاثين من شهر شعبان للعام 1427 هجرية قمرية المصادف الثالث والعشرين من سبتمبر 2006م .
    وتـحل الذكرى السادسة والسبعون ليوم الوطن مجللة بصور ماض تليد أسس لهذا الحاضر الزاهي مكانة تأبى إلا أن تتجدد مع انبلاج كل صباح يحمل بين جنباته أفياء التقدم والخير وسعادة الإنسان وأمنه ورفاهه في هذه الأرض المباركة .
    ففي التاسع عشر من شهر جمادى الأولى من سنة 1351هـ أعلن الملك عبدا لعزيز - رحمه الله - توحيد أجزاء هذه البلاد الطاهرة تـحت اسم (المملكة العربية السعودية) بعد جهاد استمر اثنين وثلاثين عاما أرسى خلالها قواعد هذا البنيان على هدى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم سائرا في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود لتنشأ في تلك اللحظة التاريخية دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا ناشرة السلام والخير والدعوة المباركة باحثة عن العلم والتطور سائرة بخطى حثيثة نحو غد أفضل لها ولجميع المجتمعات البشرية .
    وشهد بناء المملكة ملحمة جهادية تمكن فيها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - من جمع قلوب وعقول أبناء بلده على هدف واعد نبيل جعلهم يسابقون ظروف الزمان والمكان ويسعون لإرساء قواعد وأسس راسخة لهذا البنيان الشامخ على هدى من كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم فتحقق للملك عبدالعزيز هدفه النبيل الذي استمر في العمل من أجله سنين عمره سائرا في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود الميامين .
    ويطيب لأبناء المملكة في هذا اليوم الأغر استعادة وحفظ تاريخ توحيد بلادهم المترامية الأطراف وبطله الفذ الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي جمع أجزاء دولته استجابة لرغبة وأمل أفراد هذا المجتمع الطموح وتجسيدا لواقع صنعه قائد محنك وشعب مخلص أمين لتصبح أجزاء البلاد وحدة واحدة قلبا وقالبا بعد أن تحققت وحدة الهدف لدى أبنائها على هدى القرآن الكريم وما جاء به الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم.

    الكيان الشامخ
    إن هذه الذكرى المتميزة لا تعنى مجرد مناسبة وطنية عابرة فحسب وإنما وقفة تأمل وإعجاب في قدرة هذا الكيان الشامخ على البناء وتخطى العوائق والصعاب والتغلب على كل التحديات بفضل وتوفيق من الله أولا ثم بالإيمان القوى والوعي التام بوحدة الهدف وصدق التوجه في ظل تحكيم شرع الله والعدل في إنفاذ أحكامه لتشمل كل مناحي الحياة .
    ويستذكر أبناء المملكة هذه الذكرى المشرقة باعتزاز وتقدير للملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - على ما حقق لهذه البلاد المترامية الأطراف ولإنسانها من خير كثير نتجت عنه وحدة أصيلة حققت الأمن والأمان بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهاده وعمله الدءوب فكانت أمنا وأمانا وبناء ورخاء.

    الدولة السعودية الأولى
    قامت الدولة السعودية الأولى في العام 1157هـ عندما قرر الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - مناصرة دعوة الشيخ محمد بن عبدا لوهاب - رحمه الله - وتعاهد الإمام والشيخ في ذلك العام على التعاون ، فلم تنطفئ جذوة الإيمان في قلوب الفئة المؤمنة بانتهاء حكم الدولة السعودية الأولى بعد زهاء ستة وأربعين عاما بسبب التدخل الأجنبي .

    الدولة السعودية الثانية
    وفى العام 1240هـ قامت الدولة السعودية الثانية بقيادة الامام المؤسس الثانى تركى بن عبدالله بن محمد بن سعود - رحمه الله - الذى واصل ومن بعده أبناؤه نهج أسلافهم نحو ثمانية وستين عاما حتى انتهى حكم الدولة السعودية الثانية عام 1308هـ نتيجة عوامل داخلية.

    استعادة الملك عبدالعزيز الرياض
    وبزغ فجر يوم الخامس من شهر شوال من العام 1319هـ إيذانا بعهد جديد حيث استعاد الموحد الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - مدينة الرياض معيدا ملك آبائه وأجداده في صورة صادقة من صور البطولة والشجاعة والإقدام فوضع - طيب الله ثراه - أولى لبنات هذا البنيان الكبير على أسس قوية هدفها تحكيم شرع الله والعمل بكتابه وسنة رسوله.
    وواصل الملك الموحد عبدالعزيز جهاده لإعلاء كلمة الله ونشر عقيدة التوحيد الصافية والعودة بالأمة في هذه البلاد المباركة إلى دين الله عودة نصوحا على نهج قويم يحوطه الحزم وقوة الإرادة .

    الإيمان الصادق
    ولم يفت في عضد الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين قلة العدد والعدة وانطلق من الرياض بذلك الإيمان الصادق في جهاده حتى جمع الله به الصفوف وأرسى دعائم الحق والعدل والأمن.
    توحدت القلوب على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فتوحدت ارجاء البلاد واينعت تلك الجهود امنا وامانا واستقرارا وتحول المجتمع من قبائل متناحرة الى شعب متحد ومستقر يسير على هدى الكتاب والسنة .
    وتفيأ المواطن الامن والامان وكذا الحاج والمعتمر وزائر مسجد الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام وأصبحت السبل الى الحرمين الشريفين آمنة ميسرة وهى الغاية التى كانت هاجس الملك عبدالعزيز الذى لايفارقه بغية خدمة دين الله وخدمة المسلمين كافة.
    التعديل الأخير تم بواسطة مراسل الموقع ; 23 Sep 2006 الساعة 02:25 PM
    مراسل الموقع مجرد ناقل خبر يزود اعضاء المنتدى باخبار المنطقة والوطن ويترك النقاشات والجدل للاعضاء ...ونقله للخبر لايعني بالضرورة ان يعبر عن موافقته للخبر ...

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك