لن أتحدث عن نشاط المكتب خلال العام المنصرم ،،

ولن أتحدث عن نشاطه في الصيف الماضي ،،

ولن أتحدث عن نشاطه في شهر رمضان هذا العام ،،

وإن كان لهم الحق في التحدث عنها ،، لأنها تميز يضاف لتميزهم ،،

سأتحدث فقط عن تلك الفكرة الرائعة التي غابت عن أذهان الكثير ،،

نعم ،، إنهم أخواننا المسلمون من الجاليات غير العربية ،،

كيف فكر المكتب بإدخال الفرحة في قلوبهم ،، بل كيف فكروا بإظهار فرحة العيد على محياهم ،،

الإنسان بفطرته إذا كان بعيداً عن أهله سيفقد فرحة العيد لأن الناس مشغولين عنه .

مكتب الدعوة على كثرة مشاغلهم إلا أنهم لم ينشغلوا عن تلك الفئة .

أناشيد بلغتهم ،، مسابقات ثقافية وأخرى ترفيهية ،، جوائز تشجيعية ،،

وحفل يقام بمساحة واسعة يشاهده البعيد قبل القريب ،،

فوق ذلك كله يقوم الأخوة بالمكتب وعلى رأسهم مديرهم الفاضل بتقديم التهنئة لهم بالعيد ويتحدث معهم ،،

الله أكبر ما أجملها من فكرة ،، ويالله ما أجمله من إبداع ،،

مكتب الدعوة : إن هذا الحفل بصمة إبداع يضاف إلى إبداعاتكم المتعددة ،،

بارك الله فيكم وسدد على الخير خطاكم وجعل ماقدمتم وماتقدمونه في موازين حسناتكم