[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين :
أما بعد :
من أين أبدأ ومن أين أسطر كلماتي المضطهدة الحزينة ..... هل أتكلم وأعبر عن شعوري لعلي أجد حلاً منصفاً ليس لحالتي فقط ... ولكن لحال أكثر من مئات الطالبات أم أسكت وأنتظر ما يسجله القدر لي ولأخواتي... ولكن في لحظات تفكير استخرت إلى الله ولم أجد ملجأ من بعده لأبث صوتي إلا من خلالكم لعلي أجد الحل الذي أتمناه وإذا لم أجده لا سمح الله أتمنى أجد من يتفاعل معنا .... فنحنُ قبل ما نكون طالبات نحنُ في بيوتكم بنات .. وأخوات .... وزوجات ... وها أنا سأتكلم ليس بلساني فقط ولكن بلسان جميع الطالبات ..

قال تعالى " وقل ربي زدني علما"

في البداية تعجز كلماتي الصغيرة عن التعبير عن حجم المعاناة الكبيرة التي عشنا وما زلنا نتعايش فصولها إلى هذه اللحظة .. وهي معاناة طالبات كان هدفهن الوحيد هو طلب العلم والارتقاء بمستوى أفضل من المعرفة والتقدم تحت ما يسمى " بكلية التربية" للنهضة هذا الوطن وازدهاره لتتكسر أهدافهن وأحلامهن في أولى عتبات هذه الكلية ..... ليتبدد هذا الحلم إلى كابوس مخيف يتراءى لهن ليس في المنام فقط ولكن في الصحوة أيضاً ..... حيث أصبحت هذه الكلية التي كانت بالنسبة لهن الطريق الحالم والجميل ... الموصل إلى هدفهن كمعلمات ومربيات أجيال إلى طريق شائك لا يعرفن ما هي بدايته من نهايته حيث اختلطت عليهن الحسابات وتاهت بهن الأفكار وأصبح هدفهن الوحيد هو متى ينتهين من هذا المأزق الذي وقعن فيه ...كلماتي كثيرة ولكن لن أدع المجال للكلام فمهما كثر فلن يكون المعبر الحقيقي عن حجم ما نعانيه ولكن سأدع للصور حق التعبير عن جزء من جزء من الواقع المرير ولكن أطالب بعد مشاهدتكم لهذه الصور المقززة ليس بحقي فقط ولكن بحق المئات من أخواتي الطالبات ولا أطالب إلا بالإنصاف والعدل ..

ملاحظة / لم أركز في هذا الموضوع إلى على جانب واحد وهو النظافة وهي الأهم والتي من المفروض أن تتوفر في كل مكان والتي نلمسها في الشارع ولا نلمسها في الكلية ....ولم أركز اهتمامي عن أشياء أخرى مثل طريقة التدريس البدائية .... ولا عن مسئولة الكلية التي تسمى
"العميدة" والتي من المفروض أن تكون مسئولة عن هذه الأشياء .. ولا عن الفوضى العارمة التي تجتاح جنبات التوظيف والعمل فيها ... ولا على أشياء كثيرة .. والتي أتمنى من أصحاب السلطة والرأي أن يسلطوا أعينهم الساهرة عليها وعلى كليتنا التي أتمنى أن نتخرج منها ونحن نفتخر بانضمامنا ودراستنا تحت صرحها ..... لا العكس...












[/align]