محمد الرطيان بكل جرأة وقوة يقول ...... ايران تقف على الحد

[رفحاوي]

[align=center]
البارحة بعد ان ذهبت ابنتي الحبيبة بشاير مع امها (حفظهن الله من كل سوء ومكروه) الى الفراش بدأت في برنامجي اليومي (الليلي) بقراءة الجرائد ... كالعادة بدأت بالرياض ثم الجزيرة (للتمتع بابداعات د. عبدالرحمن العشماوي حفظه الله وثم متابعة تقارير النشيط حماد الرويان) وليس اخرا جريدة الوطن والتي اقرأها على عجل شديد ...

مررت على اسم محمد الرطيان ولفت انتباهي لعنوان مقاله (حارث الضاري .. مرة ثانية، وثالثة، وعاشرة) فتذكرت مقاله السابق المبدع عن الشيخ ضاري حفظه الله ... وقرأت المقال الرائع والذي اثبت قوة وجرأة محمد الرطيان وخاصة بخاتمة المقال (ايران تقف على الحد) ...

هذا لايعني ان فكر محمد الرطيان ليس بحاجة الى فلترة اسلامية حتى يزداد قوة وجودة ...


اترككم مع المقال

[p5s][/p5s]


حارث الضاري .. مرة ثانية، وثالثة، وعاشرة

محمد الرطيان
أغرب ردة فعل وصلتني على مقالي"هز لندن ضاري وبكاها" .. هي أن قال لي أحدهم: إنني عنصري/ قبيلي/ شمري ... ولم ير في المقال سوى أن محمد الرطيان التومي الشمري كَتَب عن حارث الضاري المحمود الشمري.
تُرى ما الذي سيقوله هذا الساذج لو عَلِم أنني من أخوال"حارث"؟
طبعا هنالك تهمة أخرى جاهزة لكل "سني" يكتب عن الشأن العراقي ( وتحديدا ً إن كان ينحاز إلى المقاومة) وهي"المذهبية".. وهذا إرهاب ثقافي تمارسه بعض الأقلام، ضد أي قلم حر... وأنت لا تريد أن تُغضب بني عمومتك من "الشيعة" العرب الأقحاح، ولكن..ما الذي تفعله أمام ممارسات شخص مصاب بالمراهقة السياسية مثل"مقتدى الصدر" يوزّع الفتاوى البغيضة بالمجان! وآخر ينطق بالفارسية، ويحلم بالفارسية، مثل "عبدالعزيز الحكيم".. مهما اختفى وراء تقيته السياسية، إلا أن تصريحاته تفضحه! ورجل اختفى بسردابه كـ "السيستاني" ولا تدري من أين أتى.. يحمل بيمينه حقيبة مليئة بالفتاوى الجاهزة لخدمة المحتل؟!
ثم تأتي تهمة "القومية"، وتحديدا ً تأتي مما تمت أمركته حديثاً، فتبلرل بطريقة عجيبة لا تروق له إن تأسلمت، ولا تروق له إن انحزت لقومك، ولا تروق له إن رفضت الذل والهوان .. وأتمنى أن أسأل هؤلاء سؤالا واحدا وصريحا ومباشرا : العراق مُحتل .. مع أي"مقاومة " أنتم؟!
وأتمنى أن أعرف الإجابة الواضحة على هذا السؤال دون أي مراوغة أيديولوجية أو مذهبية!
كتبت عن"حارث الضاري" سابقا، وأكتب عنه الآن، وسأكتب لاحقا..
وليكن السبب كما يُحب أن يراه الآخرون، لأنني: شمري، عربي.. ما يزال مصابا بلوثة القومية!
ولكن السبب الأهم، أنني أنتمي لبلد كبير، أتمنى ألا يبقى متفرجاً على ما يحدث في العراق.
وجاهل من يظن أن ما يحدث هناك لا يعنينا بشيء، أو لا يؤثر علينا.
أيها الناس..
إيران تقف على الحد!



http://www.alwatan.com.sa/daily/2006.../writers01.htm
[/align]