[align=center]مفكرة الإسلام (خاص): كشفت مصادر موثوقة برلمانية عراقية عن أن المشادة الكلامية التي تحدث عنها الربيعي وزير الأمن القومي العراقي المعين من قبل الاحتلال في وقت سابق أثناء مراسم إعدام صدام حسين كانت عبارة عن قيام عناصر من الحكومة في الائتلاف الشيعي الذي يتزعمه الحكيم بتوجيه شتائم وبصق على الرئيس صدام أثناء صعوده إلى المقصلة.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام أن هذا التجاوز والاعتداء دفع صدام إلى مهاجمة هؤلاء الصفويين كلاميًا بقوله: "أقزام فرس.. الله يلعنكم ويلعن أسيادكم.. تفو على شواربكم".
وأشار مراسل المفكرة إلى أن صدام بدا قويًا غير آبه بما سيحل به على عكس ما زعمته الحكومة من أنه كان ضعيفًا منهزمًا.






مفكرة الإسلام (خاص): انفردت "مفكرة الإسلام" بالحصول على آخر كلمات تمتم بها الرئيس العراقي صدام حسين قبل لفظه الأنفاس الأخيرة.
وقال مراسل المفكرة: إن صدام قال: "اللهم إن قبضتها فارحمها فإني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأشهد أن محمدًا عبدك ورسولك بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر الله أكبر الله أكبر اللهم أنت رحمن رحيم" ....... ثم تمتمة غير مفهومة ثم يقول "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله".
وأضاف مراسل المفكرة أنه بعد ذلك نزل الحبل على رقبة صدام وما هي إلا ثوان حتى فارق الحياة ولفظ أنفاسه.
وأوضح مصدر في الوقف السني طلب عدم ذكر اسمه أن قوات الاحتلال طلبت منهم حضور عالم دين سني في وقائع الإعدام إلا أنهم رفضوا ذلك رفضًا قاطعًا، على حد وصفه واصفًا العملية بمجملها بأنها إهانة للمسلمين والعرب كافة، ومؤكدًا أن إيران والأمريكيين هم من أعدموا صدام اليوم.
وأشار إلى أن اللحظات الأخيرة في حياة صدام حسين رويت نقلاً عن أعضاء برلمانيين أكراد كانوا حاضرين وقائع التنفيذ.[/align]