[align=center]السلام عليكم

رأيتُ قبل فترة في المنام أن أحد الرجال ممن يصلحون أو يسوون الأراضي يبحث عن أرض بحاجة لإصلاح أو تسوية..فرأيتُه يطل على بيتنا من الخلف..فعرف أن الأرض بحاجة لإصلاح ..فسار بسيارته يريد أن يوصل نفسه لبيتنا ..فوجد بيتا بجانبنا لأناس من الجنسية السودانية..فقال أن بيتهم جميل ولا يحتاج لإصلاح..إلى أن وصل بيتنا ودخل من الباب الرئيسي بسيارته...والموجودين في المنام:أبي المتوفى-رحمه الله- وأخي الكبير وأخي الثالث وأمي وأختي الصغيرة وأنا..والدي كان جالس على حصير يأكل الغداء..وأنا سألت والدي هل موافق على أن يسوي هذا الرجل الأرض؟ فعرفتُ من الوالد أن الموافقة لأخويكِ الكبير والثاني..فأخي الكبير كان غير موافق لأن الرجل يريد أن يصلح الأرض بـمئتين وخمسين أو 500 درهم أي أن السعر غالي وأخي قال البيت الجديد كان يريد أن يصلحه رجل آخر ببلاش..ثم اتصلوا بأخي الثاني فقال أن الرأي للأول..فجأة أختي الصغيرة سألت الرجل عن الشيعة بكل جرأة..فأخي الثالث نهرها وأظن كان يضربها لسؤالها لكنها ما كانت تبكي إلى أن وصلنا إلى غرفة الوالد وأنا كنت أدافع عنها وأنصحها بأن لا تسأل مثل هذه الأسئلة..فجأة رأيتُ نساءا يدخلن صالتنا فقلت لأخي أن ينتهوا..فرأيت إحداهن دخلت باب الصالة وكانت بيضاء تشبه إحدى النساء في الواقع واسمها نجمة لكنها في المنام بيضاء وفي الواقع هي حنطية البشرة نوعا ما.. وهممتُ أسلّم على النساء واحدة واحدة ولا أدري ما سبب زيارتهن..إلى أن وصلت إلى أحداهن وهي من أهلنا اسمها نعيمة..ثم نزلت من عيني دمعة حزنا على ما جري بين أخي وأختي وفي الأساس كنت مبتسمة للنساء..ثم وجدتُ بنتا صغيرة سألتُها ابنة من؟ فعرفتُ أنها ابنة إحدى الحاضرات وهي كانت معنا في الشغل اسمها موزة..فسلمتُ عليها وكانت مبتسمة لي.

المعلومات:
والدي متوفى من كذا شهر-رحمه الله-
ليست لدينا أرض من الخلف لكن من الجانب..والأرض التي رأيتُها في المنام كانت شبيهه بأرض خالتي
أنا غير متزوجة
لا أعمل
رأيت المنام شتاءا في وقت الصبح على ما أذكر.[/align]