قوية بصراحة
تأشيرة دخول "فيزا" لدخول الأراضي الكويتية. وتأتي هذه البادرة بعد تناقل الكثير من الأخبار المؤكدة عن منح آلاف العراقيين من أصول حزبية معادية لسيادة الكويت الجنسية البحرينية، وإلحاقهم بسلكي الدفاع والداخلية.

والجدير بالذكر أن ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح قام بزيارة مملكة البحرين في شهر يناير الماضي، وذلك للتباحث والتشاور مع السلطات البحرينية حول ما أشيع عن نية البحرين لتجنيس آلاف العراقيين ذوي أصول "بعثية"، وما يترتب عليها من آثار تراها دولة الكويت تهديداً لأمنها واستقرارها. كما عرض الوفد الكويتي الذي زار مملكة البحرين عن نية الكويت بإلزام البحرينيين لإصدار تأشيرة دخول "فيزا" لكل بحريني ينوي السفر لدولة الكويت، بهدف ضبط و منع دخول "البعثيين" العراقيين الممنوحين الجنسية البحرينية أرض الكويت.

وتأتي نية دولة الكويت على إجبار مواطني مملكة البحرين لأخذ تأشيرة الدخول، كأول رد فعل خليجي واضح، لكبح جماح النظام البحريني لردع الوفود المجنسة حديثاً من تمازجها مع مجتمعات خليجية أصيلة.

ويعلق مراقبون "إن ما ستقوم به دولة الكويت لإلزام البحرينيين بتأشيرة دخول لأراضيها، هو باب ستقرعه دول خليجية أخرى، للسيطرة على نسيجها الاجتماعي، وثوابتها الأصيلة من الخطر الذي ستساهم فيه مملكة البحرين بمنحها الجنسية البحرينية من ذوي الكفاءات المتدنية، وعبر معايير وأهداف سياسية وغير قانونية. بالإضافة لعدم الاختلاط الاجتماعي الغريب، الذي يهدد الوضع الأمني في دول الخليج.