(الجزيرة ) تنشر تفاصيل مواد المشروع

التربية تنتهي من مشروع اللائحة التنظيمية لرتب المعلمين والمعلمات

* الرياض - ناصر السهلي:


انتهت وزارة التربية والتعليم ممثلة في الأسرة الوطنية لإعداد المعلم بالوكالة المساعدة لشؤون المعلمين، من إعداد مشروع اللائحة التنظيمية لرتب المعلمين والمعلمات التي ستمنح لجميع المعينين على وظائف تعليمية وكانت الوزارة قد طلبت مطلع العام الدراسي الحالي من منسوبيها الاطلاع على المشروع وإبداء مرئياتهم وملاحظاتهم تمهيداً للتطبيق في إطار ترسيخ كل ما من شأنه تشجيع المعلمين والارتقاء بهم مهنياً وتربوياً ودعمهم بما يستحق من حوافز مادية ومعنوية وحدد مشروع اللائحة تصنيفات عامة للمعلمين تبدأ من معلم إلى معلم أول ثم المعلم المشرف حتى المعلم الخبير مع بيان شروط استحقاق كل فئة ومزاياها وعناصر المفاضلة وآلية العمل والترشيح، وقد حصلت (الجزيرة) على تفصيلات مواد المشروع:

المادة الأولى

احتوت على تعريف بالمصطلحات الواردة في هذه اللائحة، ومن أبرز ما جاء فيها، هو تعريف اللائحة التنظيمية لرتب المعلمين بأنها تصنيف المعلمين في رتب مختلفة متسقة مع الدرجات الوظيفية لشاغلي الوظائف التعليمية وفقاً لإنجازاتهم التربوية والتعليمية المتمثلة في مستويات أدائهم وسنوات خدمتهم وارتقائهم المهني.

المادة الثانية

تحدثت عن: (مسوغات المشروع) فيما يلي:

1- ابتكار أساليب تقويم وأدوات جديدة تسهم في تحسين أداء المعلمين وتقلل من أثر العامل الشخصي في التقويم.
2- توطين التدريب في المدرسة وتحقيق النمو المهني الذاتي للمعلمين.
3- إيجاد حافز لبذل الجهد وزيادة العطاء والحرص على التميز والتفوق.
4- الحاجة إلى تبني أساليب جديدة لترقية المعلمين.
5- تنمية الدافعية للعمل الجماعي والمشاركة في اتخاذ القرار وتسهيل عملية الاتصال والإشراف والمتابعة.

المادة الثالثة

تكلمت هذه المادة عن (أهداف المشروع) من خلال:

1- تحسين أداء المعلم مهنياً، وتعزيز فاعليته وتشجيعه على اكتساب معارف ومهارات وخبرات جديدة تؤهله للقيام بواجبه وفق أحكام هذا النظام.
2- المساهمة في التزام المعلم بأخلاقيات المهنة، وأداء واجباته، وحفظ حقوقه.
3- تقدير المعلمين المتميزين وأهل الخبرة المتجددة، وتشجيعهم على الاستمرار في العطاء.
4- التطوير المستمر للكفايات المعرفية والمهارية للمعلم وزيادة دافعيته للإقبال على التدريب في القطاع التعليمي الحكومي والأهلي باعتباره أحد متطلبات الترقي في السلم الوظيفي.
5- منح المعلم حوافز مادية تبني على أساس الكفاءة والإنتاجية.

المادة الرابعة

(أهمية المشروع وفوائده)

1- يحقق المشروع بعداً معنوياً بما يوفره للمعلمين من فرص للارتقاء بمكانتهم الاجتماعية والمهنية.
2- يحقق مبدأ التنافس الشريف بين المعلمين الطموحين وفقاً لأسس ومعايير تقويم علمية.
3- يوفر للمعلمين فرصاً للارتباط المستمر بالمهارات اللازمة للعمل بما يحقق التطور النوعي في الأداء.
4- يربط المعلمين بالتدريب وبرامجه في ضوء احتياجات كل معلم ومتطلبات كل رتبة.
5- يثري الساحة التربوية ببرامج تدريبية متخصصة.
6- يوفر للمدرسة التكامل الفني والمهني بوجود معلم أول مشرف ومعلم خبير (متعاون) لتصبح المدرسة وحدة تربوية متكاملة.
7- يفعل آلية الإشراف التربوي المتمثلة في عقد الأساليب الإشرافية التالية: (الورش، الدروس النموذجية، الدروس المصغرة، المحاضرات، اللقاءات، الاجتماعات...الخ) بتوفير كوادر متخصصة داخل المدرسة.

المادة الخامسة

أسس تصنيف المعلمين:

المؤهلات العلمية والتربوية.. سنوات الخدمة في التعليم.. البرامج والدورات التدريبية.. الإنتاج العلمي التربوي.. تقويم الأداء الوظيفي للمعلم من خلال الاهتمام (بالكفاءة في الأداء والإنتاج والتميز). اجتياز اختبارات الكفايات، التي تعقد لهذه الغاية.
وجاء في تفسير المادة الخامسة، أن من أبرز مهام المعلم الأول تقع: في تدريس (22) حصة أسبوعياً كحد أعلى مع حصتين للإشراف والتدريب.
ب- ضوابط الحصول على الرتبة: جاء من أبرزها: الالتزام بأخلاقيات مهنة التعليم، وألا تقل مدة خدمته في التعليم عن (10) سنوات، واجتياز (80) ساعة تدريبية، وألا يقل تقدير الأداء الوظيفي عن (ممتاز) في السنوات الثلاث الأخيرة، ويجتاز المعلم المستحق إلى ترقية معلم أول 80 ساعة تدريب كما أنه يكون حاصلاً على الوحدة الأولى والثانية والثالثة من الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي أو ما يعادلها، ويكون مجتازاً للمستوى الثاني من اختبار كفايات المعلمين، ويكون منتظماً في حضوره على ألا تزيد أيام غيابه بدون عذر عن 5 أيام خلال العام الدراسي.

- المزايا التي يحصل عليها (المعلم الأول):

مزايا معنوية: يمنح شهادة الحصول على رتبة معلم أول، يكرم في اليوم العالمي للمعلم، على مستوى مركز الإشراف.

مزايا وظيفية: يخفض نصابه إلى (22) حصة، يمنح (10) نقاط في استمارات المفاضلة والترشيح، الترشيح للوظائف القيادية التربوية.

فيما تأتي معايير وضوابط ترقية المعلم إلى معلم أول في الالتزام بأخلاقيات مهنة التعليم، والعمل على تحقيق أهداف سياسة التعليم في المملكة، والابتعاد عن كل ما يسيء إلى شرف المهنة، والخبرة في المستوى كمعلم لا تقل عن خمس سنوات، وألا يقل تقدير الأداء الوظيفي عن (ممتاز) في السنوات الثلاث الأخيرة، ويجتاز المعلم المستحق إلى ترقية معلم أول 80 ساعة تدريب كما أنه يكون حاصلاً على الوحدة الأولى والثانية والثالثة من الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي أو ما يعادلها، ويكون مجتازاً للمستوى الثاني من اختبار كفايات المعلمين، ويكون منتظماً في حضوره على ألا تزيد أيام غيابه بدون عذر عن 5 أيام خلال العام الدراسي ليتم بعد انطباق كل هذه الشروط عليه منحه درجة إضافية فيصبح معلماً أول، وتكون الشروط نفسها باختلاف بسيط في المستويات الأعلى.
فيما يتم إضافة درجتين في المستوى الخامس عند انطباق الشروط لمن تطبق عليهم الشروط للانتقال من (معلم أول) إلى (معلم مشرف). ويخفض نصاب المعلم المشرف إلى (20) حصة، و18 حصة للمعلم الخبير ويكملان نصابهما بحصص التدريب والإشراف.