[align=center]قام الأديب الألمعي من ارض حي الموصلي خاطباً:

حرية الرأي مكفولة للجميع ...

لا بد أن نعبر عن ارائنا ..

لا بد أن نتقبل اراء الاخرين ..

لا بد ان نحترمها ...

وبعد ان انتهى هذه المعلقة الرائعة تشجعت وقل له: اسمح لي أقول رأيي بك ؟!!

قال: تفضل ... من حقك أن تقول رأيك ومن حقك أيضاً أن اتقبله...

قلت : شكراً على سعة صدرك ... اسمح لي أخالفك الرأي ... فرأيي كذا كذا ...

ثار الأديب الألمعي وقال: من أنت حتى تخالفني الرأي ؟!! بأي حق تبدي رأيك ؟!


نظرت له نظرة استغراب ...

ضحكت طويلاً ...

أدرت ظهري ووليت وأنا اضرب اخماس بأسداس ...





[/align]