قصة خيالية ... اللي يبي قصص حقيقية يطلع من هالحين


ابو ضرباح رجل في الخمسين من عمره وكان دالفاً من هجرة "المصندق" الى المدينة التي لا تنام "رفحاء" ...

تارة يقصد (يقول قصيداً) ...

وتارة يرسل اشارات الغزل الى ام ضرباح على حين غرة من الصبية بارك الله بهم ...

وتارة يسلي زوجته بسبب اشتياقها الى فلذة كبدها الذي دخل لتوه دورة ويمنيها بأنه سيتم تعيينه برفحاء او عرعر او فود عوجان بالمدينة ...

الى هنا وكل شي تمام التمام وليس هناك ما يعكر صفو الأسرة السعيدة على داتسونهم الغمارتين ...

وبدون مقدمات زرق امامهم صاحب سيارة من القواطي الجديدة "يارس" ومال بسيارته خارج الخط مما جعل بعض من الحصى يتطاير على سيارة اخينا المحبوب ابو ضرباح ...

كبس له بالنور لعل وعسى يقف لكن دون جدوى ...

وبسرعة بديهته المعروفة (ما شاء الله) لقط لوحة السيارة ...

اتصل على المرور ليبلغهم ....


المروري: كم رقم لوحة السيارة ....

ابو ضرباح: نسيت الحروف بس اتذكر الأرقام الثلاثة ...

المروري : ماهو الشي الذي خلاك تنساهن ؟!!

ابو ضرباح : لو رديتوا علي اول ما دقيت كان عطيتكم رقم اللوحة (متهور بدأ يدخل بالعميق) ...

المروري: المهم الأرقام ما تنفع ... اهم شي الحروف وش تذكر منهن ؟!!

ابو ضرباح: كان مانا واهم حصه او غصه او مصه او جصه (طبعا جاب الكلمات اللي له معنى وما توقع ان فيها لوحات اسمه عصه) ...

المروري : تتريق ؟!

طووووووووووووووط ...

تخلف الله ابو ضرباح واول ما دخل المدينة التي لا تنام "رفحاء" شاهد صاحب القوطي مشمع بماسورة بمدخل رفحاء ... طلعت عليه سيارة من الفتحة رقم (428) ...




وسلامتكم قضيت ...