.


مع كل أسف كثيراً منا ينظر إلى المعاق بأنة شئ زائد في المجتمع ...

شئ منتهي الصلاحية .. شئ لاقيمة له

نسيناهم أوتناسيناهم في أفراحنا ومناسباتنا .

قد يحظرون ولكن ليسوا كضيوف ولكن ليتم تكريمهم بجوائز تؤكد لهم وللمجتمع أنهم كائنات أخرى

ليتنا نكسر حواجز الكبرياء في عقولنا .... ونقتلع أشجار الغرور من نفوسنا

لنكون قريبين منهم بقلوبنا .... وحاضرين معهم بعقولنا .... وجالسين بينهم بأجسادنا .

فلسان حالنا الظالم يقول إن المعاق:

دمعة بلا أحداق

شمعة بلا إشراق

زهرة بلا أوراق

بحر بلا أعماق

نظرة بلا آفاق

سامحونا أيها المعاقين فنحن نحبكم ....... ولكننا مقصرون جدا بحقكم ..!!


.