شدنـي بــرقٍ لمحـتـه لاح مــن يــم الشـمـال

هيّض جروحي وانا من قبل أشوفه شبه داله


ذكّـرن حايـل ويـمـه رحــت أسـافـر بالخـيـال
مايـلام الشاعـر الـلـي حـايـل بفـكـره وبـالـه

دام فيـهـا خـلّـه الـلـي أحـتـوى زيـــن ودلال
الحبيـب اللـي ملكنـي وأبهـر عيونـي جمـالـه


أعـظـم آيــات الـدلـع والغـنـج آيــه بالجـمـال

على مملكـة الحسـن حبيبتـي صاحـب جلالـه


شفـت عشـاق تّحـرى بالشهـر خمسـة لـيـال

كـل واحـد قــال خـلـي يشـبـه الـبـدر بكمـالـه


وأنـا خلـي طــول وقـتـه دايــم بحـالـة كـمـال

أصـلاً البـدر بسمـاه يصيـح مـن قـوة جمالـه


تمـشـي بـعـز النـهـار ومايبـيّـن لــه ضــلال

ألا إن فكّت شعرهـا صـار مـن خلفـه ضلالـه


أجتمع مع زينها المبهر أصل وأرقى الخصال

مانخلـق فـي زينهـا لا لا ولا حـتّـى خصـالـه


هـي (...) مـن شموخـه علّمـت شـم الجـبـال

وللوفا والصدق والإخـلاص هـي أكبـر دلالـه


وأنا يوم إنـي لمحـت البـرق أجريـت إتصـال

وعلّمونـي إن مافـي غيـم والبـرق إستحـالـه


وأتضـح إن البـروق اللـي لمحـتـه بالشـمـال

أثرهـا بسـمـة (...) ياعـسـى روحــي فـدالـه