



-
مشرف سابق
[frame="9 10"][bor=336600]






صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء
صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود
ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء
النسب :
سلطان بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي. وينتهي نسبهم إلى بكر بن وائل من بني أسد بن ربيعة. النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية.
ولادته ونشأته :
ولد الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود بمدينة الرياض في يوم الخميس 13 من رجب عام 1346هـ الموافق 5 يناير 1928م ونشأ في كنف والده الملك عبد العزيز آل سعود – يرحمه الله – مؤسس الدولة السعودية الحديثة.
ولقي عناية والده كغيره من أفراد بيت الملك عبد العزيز , فتربى تربية صالحة وتعلم الأمير سلطان القرآن الكريم والعلوم العربية على يد كبار المعلمين, ثم واصل تعليمه . فكان لهذه التنشئة الدينية أثرها الكبير في أخلاقه وتصرفاته , وبالتالي في حياته العامة وعلاقته بالناس , وإدارته وتسييره أمور الوظائف العديدة التي أسندت إليه. ولقد كان لملازمة سموه لوالده الملك عبد العزيز بالغ الأثر في إكسابه الخبرة العملية والحنكة السياسية , كما كان ملاما لأخيه الملك فيصل بن عبد العزيز في جميع رحلاته الخاصة والدولية, فكان لهذا أثر واضح في النهج الذي تبناه سمو الأمير سلطان في ممارسة أعباء المهام التي تولاها . وحمل سموه المسؤوليات , ومارس العمل العام منذ مقتبل حياته. وكان باستمرار في قلب السياسة السعودية داخلياً وخارجياً.
المسؤوليات:
ولقد أولى والده الملك عبد العزيز آل سعود ابنه سلطان ثقته فعينه أميراً على الرياض , عاصمة المملكة العربية السعودية في الأول من ربيع الآخر عام 1366هـ الموافق 22 فبراير عام 1947م . وقد ساهم الأمير سلطان مع والده في إقامة نظام إداري متين, مبني على العدالة الاجتماعية وتطبيق شريعة الإسلام. وعند تشكيل أول مجلس وزراء في المملكة العربية السعودية عين الأمير سلطان وزيراً للزراعة في 18 ربيع الثاني عام 1373هـ الموافق 24 ديسمبر عام 1953م . وكان أهم المشروعات التي عني بها سموه إذ ذالك هو مشروع توطين البدو ومساعدتهم في إقامة مزارع حديثة , وهو مشروع يعتبر أحد التوجهات الأساسية للدولة في خطواتها التطورية.
وفي يوم السبت 20 ربيع أول 1375هـ الموافق 5 نوفمبر عام 1955م , عين الأمير سلطان بن عبد العزيز وزيراً للمواصلات , حيث ساهم في إدخال شبكات المواصلات البرية الحديثة والاتصالات السلكية واللاسلكية وطريق السكة الحديد بين الرياض والدمام.
وفي يوم السبت 3 جماد الآخرة عام 1382هـ الموافق 21 أكتوبر عام 1962م عين الأمير سلطان بن عبد العزيز وزيراً للدفاع والطيران ومنذ ذلك التاريخ حتى الآن شهدت القوات المسلحة بكامل فروعها ( البرية – الجوية – البحرية – وقوات الدفاع الجوي ), تطورات واسعة تتمثل في:
1) إعادة بناء القوة البشرية للقوات المسلحة بإنشاء وتوسيع:
أ) الكليات العسكرية: تم إنشاء وتوسيع وتطوير الكليات العسكرية, ومنها كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة, التي تؤهل نخبة من ضباط القوات المسلحة على واجبات القائد وهيئة الركن , وهي أعلى مستوى للتأهيل العسكري في القوات المسلحة السعودية. وكلية الملك عبد العزيز الحربية لإمداد القوات البرية وقوات الدفاع الجوي بالكوادر اللازمة من الضباط . وكلية الملك فيصل الجوية لتزويد القوات الجوية بالضباط الطيارين والفنيين. وكلية الملك فهد البحرية لإمداد القوات البحرية بالضباط. حديثاً الموافقة السامية على إحداث كلية لقوات الدفاع الجوي لتزويد قوات الدفاع الجوي بالضباط المؤهلين.
ب) المعاهد والمدارس ومراكز التدريب العسكرية الجديدة حيث تم توسيعها وتطويرها , لا ستيعات أكثر عدد من المجندين والشباب المتعلم في مختلف مناطق المملكة.
جـ) كما أهتم سموه بإيفاد أقراد وضباط القوات المسلحة في بعثات دراسية وتدريبية خارج المملكة العربية السعودية.
2) إعادة تنظيم وزارة الدفاع والطيران ورئاسة هيئة الأركان العامة, وإحداث قيادة جديدة للقوات الجوية والبرية والبحرية والدفاع الجوي. وبناء نظام جديد للدفاع, مثل نظام القيادة والسيطرة ومركز الدفاع الوطني ومراكز القيادة والسيطرة لفروع القوات المسلحة ونظم المعلومات المالية والإدارية والتموين. وتطوير وإعداد الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة والتي تتمثل في:
أ) القوات البرية: تمتلك قوة ضاربة من التشكيلات الميدانية المزودة بأنظمة تسليح متطورة من الدبابات والمدرعات الحديثة وأنظمة مدفعية الميدان, والراجمات وناقلات الجنود, وأجهزة وشبكات الاتصال السلكية واللاسلكية, والطائرات العمودية متعددة الأغراض, ومن أحدثها طائرات ( الأباتشي ), وأنظمة الصيانة والتموين اللازمة لتوفير متطلبات الإستاذ الإداري للقوات في السلم والحرب.
ب) القوات الجوية: أنشأت القواعد الجوية , وزودت القوات الجوية الملكية السعودية بطائرات حديثة مختلفة الأدوار والقدرات, مثل طائرات ( ف – 15), وطائرات ( ف – 5 ), وطائرات الإنذار المبكر ( الأواكس ), وطائرات ( التورينيدو), وطائرات النقل ( س – 130), والطائرات العمودية متعددة الأغراض. ويجمع كل ذلك نظام متطور للقيادة والسيطرة والاتصالات, يحقق أعلى درجة من التنسيق بين ذلك المناصر, يمكنها من إنجاز مهامها بكفاءة واقتدار.
جـ) القوات البحرية: لقد حققت القوات البحرية الملكية السعودية انطلاقة كبيرة في مجال التنظيم والتسليح, ومن أهم ملامح ذلك الانطلاقة, إنشاء القواعد البحرية, وتوسيع تنظيماتها إلى أساطيل, وتزويدها بالسفن الحديثة, والزوارق السريعة, والفرقاطات المتطورة ذات التسليح الحديث مثل المدفعية والصورايخ المضادة للطائرات مثل صواريخ الكروتال وصورايخ ستنجر, وكذلك الصواريخ المضادة للسفن مثل الهاربون, والأتومات, ونظام فاعل ومتطور للقيادة والسيطرة, والاتصالات, وأنظمة حديثة للتموين والصيانة, لتقديم الدعم للتشكيلات, والقطع البحرية في مناطق عملياتها.
د) قوات الدفاع الجوي: حظيت قواد الدفاع الجوي بدعم كبير, مكنها من مواكبة أفرع القوات المسلحة الأخرى, تنظيماً وتسليحاً, حيث أنشأت مراكز الدفاع الجوي, وزودت بأنظمة صواريخ حديثة , مثل صواريخ (الباتريوت), وصواريخ (الهوك المطور), وصواريخ (الشاهين), وصورايخ (الكروتال), وصواريخ (ستنجر ومسترال), وأنظمة المدفعية (35سم), كما زودت قوات الدفاع الجوي بنظام متطور للقيادة والسيطرة والاتصالات, لإدارة نيران تلك المنظومات من الصواريخ والمدفعية والسيطرة عليها. وتمتلك نظاماً حديثاً للتموين والصيانة بمكنها من تأدية مهامها في الوقت والمكان المناسبين.
هـ) الإدارة العامة للمساحة العسكرية: وتنتج الخرائط والمخططات والصور الجوية وتزود القوات المسلحة منها, إضافة إلى تزويدها بالكوادر الفنية من أفراد المساحة, للعمل في أقسام العمليات, في أعمال الرسم المساحي, وقراءة وحفظ الخرائط.
و) المؤسسة العامة للصناعات الحربية: ويترأس سموه مجلس إدارة المؤسسة العامة للصناعات الحربية, وهي مؤسسة تزوّد القوات المسلحة بالأسلحة الصغيرة مثل البندقية (ج3), والمسدس عيار (9مم), وأنواع متعددة من الذخائر وأنظمة الملبوسات. وللمؤسسات نشاطات في مجال البحث والتطور. وتوسيع القاعدة الصناعية للمصانع الحربية وتحويلها إلى مؤسسة عامة للصناعات الحربية, لتمكينها من المشاركة مع القطاع الخاص في التصنيع المشترك.
3) إنشاء المدن العسكرية الكبيرة والمنتشرة في جميع مناطق المملكة: فأمّن السكن والملبس والمواصلات السهلة لمنسوبي القوات المسحلة. كما عمل على تطوير الرعاية الصحية, فأنشأ المجمعات الطبية, التي تضم أكاديمية طبية, والمستشفيات العسكرية المجهزة بالمعدات الطبية, لعلاج منسوبي القوات المسلحة وأسرهم, ولا يزال الأمير سلطان بن عبد العزيز حتى الآن يقدم الجهد الكثير من أجل أن يعيش منسوبيها عيشة حسنة, حتى يستطيعوا أن يتفرغوا لواجبهم الوطني.
يتبع
برق الضحى
[/bor][/frame]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)