بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي أعضاء وزوار المنتدى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة وبعد :

الخطأ ،، طريق ،، الصواب

الذي يجعل يده على خده جاعلا رجلا على رجل كما يقال ، لا يستطيع أن يكتشف ما لديه من قدرات وطاقات ، لكن الذي يعمل يعرف كيف يرى الجوانب الإيجابية في نفسه فيفعلها ، ويرى الجوانب السلبية فيجتنبها ويصححها .. وعلى هذا يسير فقد يخطئ ويقصر مرة واثنتين وثلاثة .. لكن كل هذه الأخطاء ستتحول في المستقبل إلى عمل ناجح بكل المقاييس ، لأنه جرب وخاض غمار التجربة وقديما قيل : الخطأ طريق الصواب .. أما من يقبع خلف أسوار الراحة ويجلس على أريكة التقاعس فما يلبث أن يتعفن ويصبح صفرا أو مجرد رقم أعزل لا رصيد له ..
عندها ما قيمة إنسان حياته وموته سواء ، لا يشارك في فعل الخير ولا حتى في الدلالة عليه ، ولم يسع في تطوير ذاته ..
إنه و لاشك الخوف من الفشل وعدم إعطاء النفس مساحة كبيرة من الثقة تجعل المرء هو اليوم كما هو بالأمس .. إن مثل هذه القرارات تحتاج إلى شخص شجاع وبطل واثق الخطوات ، وقد ذكر نبينا عليه الصلاة والسلام أن ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) ..
ويرضى بالدون من كان دونا ..