[align=center]

المقصود هو الأستاذ والأخ العزيز / عبدالله بن عباس (حفظه الله) ...


كنت أدرس في مدرسة البراء بن عازب الابتدائية قبل حوالي ثلاثين عاماً ...

كانت المدرسة تبعد عن بيتنا بما يزيد على (2 كلم) ...

كان أبو عبّاس شاباً وسيماً لا أشك بأن فتيات ذلك الزمان يمنّين أنفسهن بالزواج منه (إبلش يابو عباس) ....


بعد هذه المقدمة الغير مهمة إلى حد ما سأدلف إلى القصة...

وقت القصة أثناء اختبارات الفصل الأول ...

صحوت في ذلك الصباح الباكر البارد وقد انتفخ وجهي ولا أعلم سبب ذلك الإنتفاخ ...

أشارت علي الوالدة (حفظها الله) بالجلوس بالبيت فأصريت على الذهاب خاصة وأنها فترة إمتحانات ...

الحقيقة كنت طالباً مجداً مثابراً فرفضت (الإنثبار) بالبيت جملة وتفصيلاً ...


لا أطيل عليكم أكثر مما أطلت عليكم فأنتم لا تستحقون الإطالة والمماطلة ...


وصلت المدرسة بعد مشوار (كعّابي) فشاهدني أبو عبّاس وسأل عن ما بي ...

فأخذني بسيارته بعد الإختبار إلى مستشفى التابلاين وصرفوا لي العلاج بعد كشف أقل ما يقال عنه أنه (مشي حالك) ...

أوصلني إلى البيت ثم أصبح يأخذني من البيت الى المدرسة والعكس حتى شفيت (رمتي) تماماً ...


موقف لا زلت أتذكره كثيراً وأحفظه مع الشكر والتقدير لأستاذي وأخي أبي عبّاس ....


فبعد ثلاثين عاماً أقول ...... شكراً أبو عبّاس

[/align]