[center]قصيدة : محمد بن مسلم
احد اشهر شعراء الاحساء المعروفين


وقصيدته تندرج تحت باب :
الغزل





أسباب ما هيّـض غرامـي وهاجـه
صبح الثلاثـا والخلايـق يدوجـون

مريت ظبي ٍ يشتـري لـه حواجـه
عليـه نـاس ٍ واقفيـن ٍ يضولـون

نشدت وش هالضول قالـوا يواجـه
وايق تشوف بعينك اللـي يشوفـون

إن كان مالك في هوى البيض حاجـه
سر في سبيلك خـل فاتـن ومفتـون

وجدك على مـالا تنوشـه سماجـه
ما يشتهى الفتنة فتى كـود مجنـون

قمت اتهايـق لـن مثـل السراجـه
ظبي ٍ حجاجه باحمر الموت مقـرون

يبرم عليهـم فـي طبوعـه غناجـه
يحيون من غنجـه ومّـرٍ يموتـون

يغضي إلـى قّـزوه ريـم الفجاجـه
فان قّزهم بملجلـج العيـن يغضـون

بين اعتداله لـي مشـى وانعواجـه
غصن ٍ يميل وخميمتيـن ٍ يشيلـون

قلب ٍ جرحته وابتصـر فـي علاجـه
يا كود من طيبك جروحـه يطيبـون

وذا التمخطـر والتعـب والـدواجـه
تجوز منها فالبـدو عيشهـم هـون

تلبـس ملابيـس البهـا والبهاجـه
عن ذا الوضح ما تغسل الا بصابـون

تشرب من الما بـارد ٍ فـي زجاجـه
في روشن ٍ عن واهج القيظ مصيون

يا ليت مـن يضويـه ليلـة زواجـه
ويمشي على الاصباع من غير ياعون

واليا وعوا بي قلـت قضّـاي حاجـه
وقالوا من انت ؟قلـت دوار ماعـون

قلت المواجه قـال مـا مـن مواجـه
إصبر علينـا ليـن اهلنـا يحـدرون

والا فمت كـم عينتـك مـن زناجـه
في شرعنا قتل العشاشيـق مسنـون