[align=center]

تزامن مع الزيارة الملكية للمنطقة
"الحدود الشمالية الماضي والحاضر".. في كتاب



صدر مؤخرا للأستاذ مطر بن عايد العنزي (مشرف التدريب التربوي برفحاء) كتاب الحدود الشمالية الماضي والحاضر الذي تزامن صدوره مع مناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لمنطقة الحدود الشمالية، وقد تصدر الكتاب إهداء للملك وولي عهده الأمين - حفظهما الله - ويحتوي الكتاب على 11فصلا، وقد جاءت كالآتي:
الفصل الاول خصص عن جغرافية منطقة الحدود الشمالية جاء فيه موقع المنطقة وأهميته واهم مظاهر السطح والمناخ وعدد السكان.

وحمل الفصل الثاني الشمال يتذكر التاريخ يتحدث حيث جاء الحديث فيه عن تاريخ المنطقة الذي يمتد منذ عصور ما قبل الإسلام والذي دل عليه ما وجد من آثار ونقوش وكتابات تعود إلى العصور الحجرية ومناهل الحزون التي تعود إلى عصور الجاهلية قبل الإسلام، وجاء الحديث عن أيام العرب في الجاهلية التي جرت أحداث بعضها في ارض المنطقة، كما ذكر المؤلف حضور المنطقة في العصر الإسلامي حيث أهم المعالم الأثرية الدالة على ذلك والمتمثلة بمنازل درب زبيدة، وذكر المؤلف أهم الرحالة من العرب والأوربيين الذين زاروا المنطقة، ثم عرج بالحديث عن المعالم التاريخية في المنطقة والمتمثلة بقصور الإمارة التاريخية إبان قيام المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -

وجاء الفصل الثالث بعنوان الشمال من النفود الى الحدود وقسم هذا الفصل الى قسمين احدهما عن أوضاع المنطقة قبل توحيد البلاد وما كانت عليه من اعتماد على الرعي في حياتهم، وما عانوه من شظف عيش وندرة في الموارد، والآخر بعد توحيد البلاد حيث الاستقرار وتنوع في الموارد.

والفصل الرابع خصص عن قصة التابلاين وتطور المنطقة على اثر مد خط التابلاين وما صاحبه من تحول كبير في حياة السكان بالمنطقة.

والفصل الخامس جاء عن زيارة الملك سعود التاريخية لمنطقة الحدود الشمالية العام1373ه وتضمن هذا الفصل لقاء الملك سعود بالملك حسين - ملك الاردن في عرعر، والفصل السادس جاء بعنوان الحدود الشمالية لآلئ الصحراء والمستقبل المشرق وتحدث فيه المؤلف عن تطور المنطقة ونهضتها وما شهدته من حركة تنموية مزدهرة.

وخصص الفصل السابع عن الطبيعة البكر في المنطقة وما تحويه من متنزهات خلوية وطبيعة بكر في صحرائها وسهولها وجبالها التي تدعو السائحين لزيارتها أوقات الربيع.

وجاء الفصل الثامن عن العادات الأصيلة والتقاليد العريقة في المنطقة وتشمل كرم الضيافة وعادات الزواج والجلسات الشعبية والقنص.. الخ.

وجاء الفصل التاسع عن الفنون الشعبية في المنطقة والتي من أشهرها الدحة التي تعتبر من أميز الفنون عند بعض قبائل شمال المملكة، والعرضة والسامري والربابة وجاء الفصل العاشر عن صور من حياة البادية وما كانت عليه حياة السكان في صحرائهم.

وجاء في أخر الكتاب فصل الوثائق التاريخية حيث ضمن الباحث الكتاب بالعديد من الوثائق التاريخية التي تخص شؤون المنطقة،وذلك منذ عهد الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - .

وقد سلك المؤلف في كتابه خطوات المنهج العلمي المطبق عالميا في دراسة كثير من مدن ومناطق العالم للتعريف بها وما تحوه من معالم وحضارة، وحرص من خلال هذا المنهج ربط الماضي بالحاضر، وقد حوى الكتاب عدداً من الصور القديمة (الأبيض واسود) والحديثة الملونة والجداول والخرائط معتمدا في ذلك على عدة مراجع منشورة وتقارير وخرائط ودوريات ومقابلات شخصية ومراسلات لعدد من المختصين داخل المملكة وخارجها وجولات ميدانية قام بها.

الكتاب الذي جاء في 135صفحة في حجم مميز وطباعة فاخرة، يعد إضافة قيمة للمكتبة السعودية وعملا موسوعيا عن منطقة الحدود الشمالية.


http://www.alriyadh.com/2007/06/19/article258117.html
[/align]