اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *العنا* مشاهدة المشاركة
لما بعد ساعات من العناء و التعب ..
و أوقات مرت على الأنسان بكثير من الهموم التي أتعبت كاهله ..
لا بد له و من خلال ( العطلة الصيفية ) أن يبدء مشواره في قضاء أوقات
ينسى فيها تلك اللحظات التي أتعبته و أرهقته كثيراً ..

أخي الكـريم

" الوتر الحساس "

كثيرة هي المظاهر و النواحي التي يرتادها المرء منا في العطلة الصيفية ..
و قد ذكرت في موضوعك هذا أهم ثلاث نواحي يتوجه لها الأفراد و بشدة ..
فقد يحتاج المرء و كما ذكرت أخي مسبقاً أن الشخص يحتاج لتبديل أجواء عليه لتغير
نفسيته التي قد سئمت من أجواء البلاد ..
و فيه أيضاً يتعدى المرء جميع الحواجز التي كان مقيداً فيها من دون أن يلتفت إلى
كوّن الباري عزوجل رقيباً عليه في كل برهة ..

و أموراً عدة ذكرتها ..، و أشاطرك فيها الرأي بشدة من حيث منطلق هذه النقطة ..

المحترم

\\ الوتر الحساس \\

أشرت بنقطة جيدة .. ألتفت إليها أنظار الجميع .. و لكن .. لم يبدء أحداً بعلاج هذه المشكلة ..
الحفلات النسائية و الملابس الفاضحة ..
و ما أدراك و ما يحدث فيها ..

و لو بدئت بسرد ما أراه في آخر الحفلات التي ذهبت إليها ..
لكان لا شي أمام العديد من السهرات التي أعوذ بخالقي منها ..

فالعتب هنا واقع على فئتين ..

الأولى : و هي تلك الوالية على من أرتدت هذا اللباس .. و التي لم تكن مانعاً فيما لجأت له هذه الفتاة و عدم رذعها مطلقاً .. و هي الوالدين ..

و الفئة الثانية : و هي التي لبست هذا اللباس الفاضج .. من دون أن تلتفت لنفسها بإنها سوف ترتديه أمام الملأ .. و لم تأخذ في الحسبان الرقيب الأعلى عليها في كل آن ..


فإذا المرء لم يربى نفسه بالعادات الحسنة .. فلا جدوى مطلقاً من أرشاد الناس له ..
و تربية النفس لا تقوم إلا بالتربية الأساس التي يترباها الفرد منا و يتلقنها من والديها و هم
أساس نفسه و هدايتها ..

,, الوتر الحساس ’’

قد يكون السهر مضراً بالنفسية و كذلك بالجسم ..
و لكن ..

و كـ رأي شخصي ..

فالسهر تقضية لأوقات الملل العديدة التي تصاحب الأجازة ..
و التي أعتدنا عليها و أصبحت من العادات ..
شريطة عدم إيذاء الآخرين .. وعدم التعرض لهم
بأي نوع من الإيذاء مطلقاً..

أخي الكـريم ..

موضوع رائع و شيق ..
مهما تحدثنا فيه مطولاً كان النقاش يحتاج للتوسع فيه ..

دمت في رعاية الباري ..
و تقبل تحية مليئة بالأحترام ..

ــأ al3na العنـ



همسة :

" بالنسبة لآخر نقطة ( السهر ) أقولك ..
‘‘ جبتها ع الجرح ؛) ’’ "


شكراً لإضافتك اللطيفة