لست ضد وجود الهيئة ، ولست مع ممارسات منسوبيها التي تتناقض مع الدين ،
رغم أنهم وللأسف يمثلون السلطة الدينية .


الله دعا للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؛ لكن بالموعظة الحسنة واللين والحكمة والرحمة

يقول الله عز وجل :
" وأدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة "

ولم يأمر بالعنف والغلظة في القول ، فهذان من أعظم الأسباب التي تنفر الناس من الدين
يقول في ذلك الله عز وجل مخاطباً رسوله محمد عليه الصلاة والسلام :
" وبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك "


لا شك أن ثبات العقيدة في قلب المسلم أولى وأهم من إنكار المنكر ،
فالناشئة حينما يرون أسلوب أعضاء الهيئة العنيف الذي ربما يقود للقتل كما حصل لشاب العريجا ،
يأخذون انطباع سيء عن الدين الإسلامي بأنه دين عنف وسينفضون منه كما وضح الله ذلك لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم في الآية السابقة ...

***
بالإضافة إلى أسلوب الهيئة العنيف الذي يناقض شرع الله في الدعوة ،
أيضاً القتل محرم شرعاً فهو من السبع الموبقات ..
أيضا تنفيذهم للحكم دون الرجوع للقضاء مخالف شرع الله ومخالف أنظمة الدولة ..
وهذا يعني أن الهيئة بدت وكأنها دولة داخل دولة !!!


.