[ALIGN=CENTER]ما أن ينطلق موسم الإجازة الصيفية
إلا ويبدأ موسم ( الزيجات )
بعد أن أصبح لا يحلو الزواج عند الكثيرين
إلا في إجازة الصيف ،
وكأنه حكم واجب !!

هنا قد التمس العذر لمن تضطره ظروفه إتمام هذه المناسبة في هذا الوقت ،و لكن هل حقا كل هؤلاء العرسان لديهم العذر نفسه ؟
في الماضي كنا نستمتع بإجازاتنا دون أن نكترث هم هذه المناسبات وتبعاتها ، اليوم إيه الأحبة أجد نفسي في حيرة أمام هذا الكم الهائل من ( بطاقات الدعوة ) !!
أجزم أنكم قد تحملون الهم نفسه ، وإذا لم يكن فأني أريد مشاركتكم في نقاش هذه الظاهرة- الزواج- التي قيدها البعض بمواعيد الإجازة الصيفية ، للحد الذي أصبحنا فيه نكره الإجازة قبل بداية موعدها !!

سألت نفسي وسط حيرتي .. هل يعي هؤلاء ( العرسان ) حجم ما ينتظرهم من خسائر كي يصروا على إتمام مراسيم الزواج في فصل الصيف تحديدا ؟

تعلمون أن في هذا الوقت بالذات - الصيف- يشهد غلا فاحش في جميع الأسعار.. سواء في صالات الزواج أو الفنادق ، بل كل ما
يترتب من متطلبات الزواج قد يصل ثمنها إلى الضعف!!

قد يكابر البعض ويظن أني أبالغ في نظرتي لهذه الظاهرة الحديثة ..
والسلبية في نفس الوقت .. ورغم هذا أنا على يقين أن هؤلاء
( العرسان ) أنفسهم ، أقول : لو أنهم نظروا لهذا الموضوع من
جميع الجهات ،لوجدوا أنهم أكثر المعنيين تضررا من تحديد زواجاتهم
في فترة الإجازة الصيفية 0

الآن دعوني أشرح لكم معاناتي الخاصة من موسم الزوجات الصيفي خاصة وأنا أقف حائرا أمام أكثر من خمسين بطاقة دعوة ..لشهر واحد !!

تسألت بمرارة .. من سألبي دعوته من كل هؤلاء الأصدقاء..و من سيعذرني في حالة عدم قدرتي على تلبية الدعوة .. وكيف لو فكرت في إهداء كل عريس بما قيمته ألف ريال .. وأهم من هذا وذاك ..
ما ذنب أطفالي وعائلتي الذين ينتظرون إجازة الصيف على أحر من لهيبه الساخن طيلة العام ثم أجد نفسي لا أستطيع أن ألبي أبسط رغباتهم ؟؟!!
[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]هذه التساؤلات ،
أو سموها ( الهمً )
أضعها أمامكم .. فلعل وعسى أن أجد منكم من يشاركني هذا الهم الذي رضيت به عنوة
ولم يرضى بي !!
[/ALIGN]

ياهالي رفحاء