الحمد لله وحده وبعد ،،،
... القــُـبـله .. هي رسول المحبه والود بين الزوجين ...
ورصيد لا ينضب من العاطفه بينهما ..
في حياة الغرب .. لابد .. من أن ( يمطق ) الزوج .. زوجته في الخرجه والدخله .. في ذهابه وعودته .. من وإلى بيته ..
وهي تفعل الشئ نفسه .. إذا كان زوجها قد سبقها إلى المنزل ..
فالمفهوم لديهم .. أن لا قبلات .. معناها .. أن عاطفتهم نحو بعضهما .. بدأت في التلاشي .. ومن ثم ينفصلان ..

المـُـلفت للنظر أن القبله عندهم لم ترد في مزامير داوود .. ولا في توراة موسى .. ولا حتى في إنجيل عيسى .. وعلى جميع الرسل السلام ..
ولكنها وردت على لسان سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
الذي أرشدنا وأوصانا أن نتودد لزوجاتنا ولو بــِـقبله ..

وإن كنا في هذا المقام نقصد القـُبله ( الطياري ) وليس غيرها ..
فلو تمعنا في الأمر لوجدنا .. أن لها مفعول إيجابي .. في العلاقه الزوجيه ..
فتـُبعد الشياطين .. وتعطي للمرأه طاقه من السعاده والإطمئنان .. وللزوج راحه ومزيد من الحب لزوجته .. ولأبنائهم .. الثقه والإستقرار النفسي في حياة أسريه سعيده ..

نحن المسلمين .. لدينا سلوكيات إنسانيه .. علمنا إياها ديننا الحنيف ..
بينما هم إكتشفوا سلوكياتهم من تجاربهم .. وعاشوها ..
ونحن لا نلقي للأمر بالا ..
في مجتمعاتنا .. نطبع القـُبل على يد الوالد ورأس الأم .. ووجه الأبناء .. وجبهة الأخت ... وعندما نصل للزوجه ..
يا دوب الزوج يمد يده لزوجته .. وهو على إستحياء ..

أقول ...
نحن نفتقر إلى أن نرقى إلى عظمة ديننا ..
لأن التركيز .. وعظا وإرشادا على السلوكيات في الإسلام .. له مردود إيجابي على الحياه الأسريه ..
فإذا كنا نحاضر ونعظ ونرشد ونكتب .. عن فوائد العسل .. والفياجرا.. ومتى تطهر المرأه من حيضها ..
فإن جوانب أخرى للسلوكيات في الإسلام .. يستحق منا ..
أن نعطيه حقه أيضا ..

فيا أيها ( البعل ) ....... قبــِّـل ( بعلتك ) ..
ولي .. إن شاء الله .. الأجر من عند الله .. عز وجل ..!!!




.