كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب بنته فاطمة حبا شديدا

وهي كذالك تحبه أشد ماتحب فتاة ابيها حتى أنها كانت تمشي

كمشيته ، تصور معي المنظر : لما تأتي فاطمة رضي الله عنها

لبيت النبي صلى الله عليه وسلم ويراها النبي صلى الله عليه

وسلم يقف لها وهو الأب ويبتسم ويرحب بها أعظم ترحيب فقط !! لا

والله بل يقبلها بين عينيها ويجلسها بجانبه ويحدثها ، ما أعظم

أخلاقك .........


أنظر للغيرة النساء وأستمع ماذا تقول فاطمة رضي الله عنها

قدمت لرسول صلى الله عليه وسلم يوما وأجلسني بجانبه وزوجاته

حوله ثم سارني يعني حدثني سرا ، فبكيت ، وسارني مرة اخرى

فضحكت ، تقول ثم سألتني عائشة رضي الله عنها لماذا بكيت في

المرة الاولى ولماذا ضحكت في الثانية ، تقول فاطمة رضي الله عنها

فقلت لها : والله لا أخبر أحد بها والرسول صلى الله عليه وسلم بيننا

حي ، ولما مات الحبيب الطاهر صلى الله عليه وسلم

أنظر لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لم تنسى الموقف قدمت

لفاطمة وسئلتها فا أخبرتها الخبر وهو أن الرسول صلى الله عليه

وسلم سارني في الأولى وقال لي أن أجلي قد قرب فبكيت

وسارني الثانية بإني أول اهله لحوقن به فضحكت

** من شدة حزن فاطمة على الرسول صلى الله عليه وسلم في

وفاته أنها توفيت بعده بست أشهر فقط

وأي حزن حزنته فاطمة يااااااالله ما أجملك من أب .....


اللهم أجمعنا بهم في الجنااااااااااااان