السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الاخوه الاعزاء منقراء واعضاء
حقيقة الشيخ كداش من الخطباء المتميزين فى المحافظة وهذه حقيقه لابد من قولها وعودنا على الخطب التى تستنهظ بالامة الكلومة والمجروحة المثخنة الجراح ودائما يخطب عن احداث الساعة والاحداث التى تحدث للمسلمين وجراحاتهم.... ولم يعودنا على الانبطاحيه !! هذا اليوم تطرق من ضمن خطبة القاها كالعادة بصوته الشجى واسلوبه الجميل الذى يشدك اليه وبقوه وانا لا اريد سرد الخطبه فهى فى مجملها تتكلم عن عدم اليأس وتكلم عن تسلط الاعداء على الامة الاسلامية فهى بمجملها جميلة جدا......... ولكن الذى اريده من كلامى وهو انه ، وضع اصابعه على فتيل قنبلة شديدة الانفجار ،،،،،،،،،،،،،،، وماهى الا لحظات فانفجرة القنبلة مدوية فى ارجاء واركان الجامع بصوت قوى صم الاذان وغير النظرات تجاهه!!!!!!!!!!!!! أتدرون ماذا قال ، مع العلم أن تفجير هذه القنبله متأخر جدا جدا ؟! أتريدون معرفة ماذا قال هذا الخطيب، نعم لكم الحق بذلك. انه قال التفجيرات التى حدثت فى البلاد هم صغار سن ومغرر بهم ويجب قتالهم ومن يقتلهم فهو مأجور وأرد حديثا بذلك لاندرى عن صحته، من عنده علم بالحديث يفدنا بذلك ،والحديث لم أحفظه ولكن فيما معناه ( أنه يأتى اخر الزمان صغار سن سفهاء عقول اذا وجدتموهم فاقتلوهم ومن قتلهم يأتى يوم القيامه وله أجر............... هذا معنى الحديث .
وأنا أقول ياشيخ ، كداش هداك الله .. التفجيرات كم مضى عليها من زمن لقد مضى عليها شهور طويلة حصلت بعدها أحداث كثيرة اذاكان فعلا كما قلت اننى أدينها وهذا دين أدين الله به لماذا لم تدينها فى حينها لما أعلنت وزارة الداخلية ووزعت أمر الادانه على خطباء المملكة حتى يدينوا التفجيرات!!!؟؟؟؟ لماذا ياشيح كداش هذا الجبن والخور وهذا التناقض، لم نتعود ذلك منكم اذا أنت رضخت لاوامر الداخليه !! فالله يرحم بعض هالخطباء المساكين اللى بعضهم يخطب يوم أحداث سقوط بغداد عن الطلاق!! والان خذ بعض الاعترافات التى قالها عالم على قدر من العلم عن تفجيرات الرياض (
اعترافات عالم سعودي ( خطير ومثير )
الحمد لله الذي يعلم السر والنجوى والصلاة والسلام على خير من صبر على الضر والبلوى وعلى آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الفضائح واللأوا وبعد
يقول تعالى وياله من قول قاطع : وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون
ويقول : ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون
ويقول : إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : من كتم علما ألجم بلجام من نار يوم القيامة
فانطلاقا من هذه المسئولية الجسيمة وفي هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها الأمة رأيت لزاما علي أن أعترف بحقيقة ما أدلس عليها به شئت أم أبيت وإن التمست لنفسي الأعذار فقديما قالوا اللهم لا توقعها في يد فقيه ...
وكما قال كعب بن مالك : والله يارسول الله لو عند غيرك لرأيت أنني أخرج منه بعذر فقد أوتيت جدلا ...
إنكم لاتعرفون المتحدث إليكم وسبب ذلك الخوف لا أقول الخوف من الله ولكنه الخوف على النفس والأهل وإن كنت أقنع نفسي أنه الخوف على الدعوة ودوري فيها والمنافع التي تعود على الأمة من بقائي طليقا .
أنا لا أدخل هذه الشبكة إلا قليلا لكثرة مشاغلي ومسئولياتي ولكني مع ما تحويه من مفاسد عظيمة إلا إنني حمدت الله عليها حمدا كثيرا فلعلها المتنفس الوحيد الذي أبث فيه الحقيقة التي أعجز أن أقولها في كتاب أو جريدة أو مذياع أو تلفاز لأنني سوف أعرف وهذا هو ما أخشاه أريد أن أقول للناس الحقيقة ولا أضر نفسي ولا أهلي أو لا أضر دعوتي كما ألبس على نفسي
تخيلوا أنني لكي أوصل هذا الاعتراف كتبت المقال وأرسلته من بلد غير بلدي عن طريق أحد الأمناء ممن لا يجيد اللغة العربية وله خبرة في الإنترنت ومن خلال مقهى للإنترنت ببريد مجهول لأشخاص يقومون بنشره في الشبكة لا أعرفهم ولكن قد يعرفونني كلهم .
كل هذا خوفا على الدعوة ... انتبهوا ، ليس خوفا على المنصب والجاه والمال والحياة الناعمة ومجالسة الكبراء كما أحاول أن أقنع نفسي .
قد أكون الفوزان أو اللحيدان أو ابن جبرين أو بكر أبو زيد
وقد أكون سلمان العودة أو سفر الحوالي أو ناصر العمر
وقد أكون عايض القرني أو إبراهيم الدويش أو سعد البريك
وقد أكون ابن حميد أو السديس أو الحذيفي
وقد أكون العلوان أو الخضير أو الفهد
ولربما كنت ربيع المدخلي أو عبيد الجابري أو فالح الحربي
ربما أكون واحدا من هؤلاء فعلا وربما أكون شخصا آخر غيرهم المهم أنني من علماء السعودية الذين يشار إليهم بالبنان ولهم دور في مصير هذه الأمة سواء كنت مستحقا لذلك أم لا .
هذه التفجيرات التي حصلت في الرياض سئلت عنها كالعادة فكانت إجابتي موافقة لإجابات القوم
وهل لي أن أقول بغير ذلك ؟؟؟؟؟؟؟
وهل لي أن أفصل وأوضح الحقيقة كما يمليها علي ديني بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى ؟؟
ماذا أفعل ؟ هذا سيل هادر من تلكأ قليلا جرفه السيل ...
هؤلاء المفسدين إلا بقتل الحراس وربما بعض من يكون مع هؤلاء التجار ولا يعرف هل هو منهم أم لا ، فهل تعرض عن مداهمة المجمع السكني حتى لا تقتل مسلما لأن زوال الدنيا أهون عند الله من قتله
يتبع ...............................