



-
عضو فعّـال
[align=center]لاعااادي اخوووي ولكن اضفت لك هالمعلوومه وعندمااا استعرضتهااا لتدقيق لم ارسلها لممشاركه
وهي إليك
هو العباس أبو الفضل, بن الأحنف بن الأسود بن طلحة بن جدّان بن كلدة من بني عديّ بن حنيفة اليمامي .
وفي رواية علي بن سليمان الأخفش . . . : ((أن العباس بن الأحنف كان من عرب خراسان, ومنشؤه ببغداد)) .
وحدث أبو بكر الصولي فقال: (( رأيت العباس بن الأحنف ببغداد بعد موت الرشيد, وكان منزله بباب الشام وكان لي صديقاً ومات وسنه أقل من ستين سنة )) وإذا صحت رواية الصولي وأن ابن الأحنف مات بعد هارون الرشيد تكون ولادة الشاعر في نحو العام 103هـ ولا يبقى مجال لما قاله ابن خلكان من أنه مات سنة 188هـ, في اليوم الذي مات فيه الكسائي النحوي المعروف، وأن الرشيد أمر المأمون بالصلاة عليهما.
لم يكن العباس بن الأحنف من الغزلين الذين رقّت حاشيتهم ولطف طبعهم وحسب بل كان موضع إعجاب الرواة لأنّ كل شعره (( غزل لا مديح فيه ولا هجاء ولا شيئاً من ضروب الشعر)) ولهذا أشاد به المبرّد في كتاب الروضة وفضّله على نظرائه حين قال :
(( وكان العباس من الظرفاء, ولم يكن من الخلعاء، وكان غزلاً ولم يكن فاسقاً، وكان ظاهر النعمة ملوكي المذهب شديد الترف، وذلك بيّن في شعره, وكان قصده الغزل وشغله النسيب, وكان حلواً مقبولاً غزلاً غزير الفكر واسع الكلام كثير التصرف في الغزل وحده ولم يكن هجّاء ولا مداحاً )).
والذي ذهب إليه المبرّد أيّده آخرون منهم أبو الفرج القائل : ((كان العباس شاعراً غزلاً شريفاً مطبوعاً من شعراء الدولة العباسيّة, وله مذهبٌ حسن، ولديباجة شعره رونق ولمعانية عذوبة ولطف )).
وأخبر محمد بن يحيى عن ابن ذكوان, أنه قال : (( سمعت إبراهيم بن العبّاس يصف - ابن الأحنف- فيقول : كان والله ممن إذا تكلّم لم يحبّ سامعه أن يسكت، وكان فصيحاً جميلاً ظريف اللسان، لو شئت أن تقول كلامه كلّه شعر لقلت )).
خالص محبتي[/align]
[align=center]فقدتك
H[/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)