ياحــلوكم كـانـكم بطــريـف
وتل الخـطيـمـي تشـوفـونـه
كنّـي أشـوفه بوسـط الرّيف
بيـت الشـعر يـوم تبنـونـه
مسوبع ٍمبني يجيه الضيف
تطــارد الخيـل بركـونــه
جيرانكم تلفي لشرب الكيف
مـن حـس نجــر ٍتـدنـونـه
وصيانياً يرمى عليهن نيف
حيـل ٍلمن ضـاف تقرونـه
وحلالكم يرتع بقـو السيـف
والضـد بالنـّار تـرمـونـه
بأرض ٍقفـر عليـها شيــف
جول القطـا زان بلحونـه
جــــو ٍلطيـف ٍبلا تلطيـف
والفقع بالأرض تجنونـه
عيشـة بسـاطه بلا تكليـف
والهــم بـرق ٍتخـيـلونــه
لاطاح نوه بتالي الصيف
وكانه لعـج غيـر تتلونـه
ونا حيـاتـي بلا توصيـف
لـو شفتـوا الحـال تنعونه
عيني سهيره ودمع ايخيف
اشبـه مفـارق لمظنـونـه
بالليل نومي على التكييف
وانتم هـوى البـر تنقونـه
اقعد كسول وحالي امعيف
للدرس واللي يشـرحونـه
كله مراكض ورا التوظيف
ولا هــوى القلـب تتلونـه

للشاعر / عبدالله بن مصبّح