سوف اعرض هذا الموضوع باكثر شفافيه عن مدينة رفحاء حيث دراستي الابتدايه والمتوسطه والثانويه بعدها غادرتها الى الرياض ثم التوضيف فالاستقرار من اجل الوضيفه .
رفحاء اسم قديم في عالم المدن حيث مركز الامارة الاقدم منبين قريناتها ضمن المناطق الاخرى الذي
تجاوزتها وتجاوبة مع اعيانها في تلك المدن بينما رفحاء فقط بمجرد الاسم


سوال صريح اميرنا ماذا لرفحاء بعد زيارة خادم الحرمين وولي عهد ووزير الداخليه ؟


مقتطفات لرفحاء فقط هنا نحاول جاهدين ان نطرب انفسنا بامال كثيره لرفحاء المحافظه
لرفحاء السكان لرفحاء الخدمات لرفحاء المحافظ !!!!!

اليكم ذلك



هل ستتحول رفحاء إلى موقع سياحي متميز بعد تكوين هيئة عليا للسياحة؟!!
جمالها في الأرياف ,, وشعبها مضياف، وسحرها في الآثار ,, ونجاحها في الاستثمار!!
* تحقيق : منيف خضير الضوي
قبل عدة سنوات كانت فكرة السياحة الداخلية في بلادنا فكرة وليدة لم تكتمل بعد ,, ولم يكتب لها النجاح الكامل,, وربما توقع الكثيرون فشلها ولكن كل يوم يمضي كان يشير بوضوح إلى نجاح خطط الدولة في الاتجاه إلى السياحة الداخلية وتطويرها واعتبارها مصدراً اقتصادياً مهماً من مصادر الدخل العام,, وهاهي اليوم مناطق بلادنا تزدهر سياحياً حتى اصبحت تضاهي كبريات المدن والمنتجعات السياحية في العالم,, عسير، الطائف، الشرقية، جدة، مكة المكرمة، المدينة المنورة،,, أسماء لمعت في سماء السياحة بأنواعها الدينية، والثقافية، الاقتصادية,, وغيرها,
محافظة رفحاء في منطقة الحدود الشمالية تشتمل على كنز تاريخي قلما يجود الزمان بأمثاله,.
هذا الكنز هو الآثار فالمحافظة تشتمل على البرك والمواقع الأثرية، وهي المحطة الأولى لدرب زبيدة التاريخي، ولا شك أن الآثار من أهم عوامل الجذب السياحي,, وفي هذا التحقيق طرحنا فكرة السياحة الداخلية وهل ستنجح في منطقة مثل رفحاء (خصوصاً وأنها من أكبر محافظات المنطقة فئة أ)؟! وما هي المقومات التي تتميز بها المحافظة؟! وهل تكفي الآثار وحدها للجذب السياحي؟! من المعروف أن السياح (وخصوصاً الأجانب منهم) يرغبون في شيء جديد لم يعتادوا عليه,, ومن المعروف أيضاً أن رفحاء مكتملة في الخدمات التي تُقدم عادة للناس,, ومن المعروف كذلك أن أهالي رفحاء يتمتعون بطيبة وتسامح يمكنهم من خدمة السائح الذي يرغب في اكتشاف شخصية هذا الجزء المهم من بلادنا,,فتعالوا بنا إلى أولى خطوات هذا التحقيق عن رأي الضيوف في السياحة الداخلية؟!!
نؤيد السياحة الداخلية
في البداية التقت الجزيرة بعدد من ضيوف التحقيق لاستطلاع آرائهم حول مفهوم السياحة وكذلك أهميتها في ضوء قرار تكوين هيئة عليا للسياحة وإسناد مهامها لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز,, وتحدث بدءاً محافظ رفحاء بالنيابة الأستاذ عبدالعزيز بن فهد الزمام قائلاً: المملكة العربية السعودية أكدت اهتمامها بالسياحة في اطار تنويعها لمصادر الدخل وقد بدأت فعلياً ومنذ سنوات اهتمامها بالسياحة كصناعة لها مقوماتها التي تتمتع بها بلادنا ولله الحمد، والمملكة تحتل ما يقارب من 80% من مساحة شبه الجزيرة العربية وهذا يعني التنوع الجغرافي لطبيعة المملكة وبالتالي اختلاف المناخ والطقس فيها واعتدال الجو وبرودته من منطقة لأخرى وكذلك أوقات سقوط الأمطار في الصيف والشتاء ,, ومناطق الجنوب مثلاً تتمتع بمناخها المعتدل طوال العام وكذلك الطائف ناهيك عن وجود أكبر السواحل البحرية على الخليج والبحر الأحمر,, والسياحة في بلادنا لا تقتصر على منطقة دون أخرى، والحدود الشمالية جزء من بلادنا له سماته وشخصيته التي تميزه ويحظى باهتمام حكومتنا الرشيدة التي تسعى إلى تطويره بمتابعة صاحب السمو أمير المنطقة والذي جعل وجه المنطقة مشرقاً ويتشرف بمن يزوره.
الأستاذ ياسين بن محمد العلاوي عضو مجلس المنطقة رجل أعمال قال: يكفي من السياحة الداخلية فضلاً ان المبالغ التي يتم صرفها سابقاً والتي قدرتها الدولة بحوالي (25) مليار ريال سنوي ستصب في صالح الدخل العام للدولة, ناهيك عن فرص الاستثمار التي يجب أن يشارك فيها القطاع الخاص لبذل المزيد من أجل تطوير السياحة الداخلية، خصوصاً وأن الأنظمة الاقتصادية في بلادنا قد سهلت فرص الاستثمار، وعلى المواطنين من رجال الأعمال الاستجابة لتطلعات الدولة، وإيجاد متنفسات سياحية من حدائق ومتنزهات ومنتجعات سياحية ومراكز ترفيه بريئة مجهزة بأحدث الوسائل تتماشى مع ديننا الحنيف، ومع عاداتنا الإسلامية والعربية الأصيلة، خاصة وأن كثيراً من دول العالم تعتمد على السياحة في اقتصادها ويمثل الدخل العالمي للسياحة (3,48) تريليون دولار (بحسب احصائيات السياحة العالمية),.
للمملكة حضارة ضاربة في أعماق التاريخ ترجع إلى أكثر من سبعة آلاف سنة فهي موطن الحضارات وكثير من الأمم السابقة هكذا ينظر الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الروساء (مدير عام التعليم في منطقة الحدود الشمالية) لأهمية تشجيع السياحة الداخلية في مختلف المناطق مضيفاً: ان بلادنا تضم العديد من الكنوز الأثرية والتي تعتبر شاهداً على حضارة بلادنا وعلى عظمة إنسان هذه البلاد فمدائن صالح في العلا وآثار تيماء وتبوك وحائل وآثار منطقتنا (الحدود الشمالية) ومرور درب تاريخي له قيمته التاريخية في أراضيها كل ذلك يمثل عنصراً مهماً من عناصر الجذب السياحي لكثير من الباحثين عن متعة الوقوف أمام الحضارات القديمة,,, نقول: نعم للسياحة الداخلية، ومرحباً بالسياح العرب والمسلمين والأصدقاء في مختلف مناطق مملكتنا المترامية الأطراف,.
تتميز بلادنا بواحدة من أهم المميزات الجاذبة للزوار ممن يؤدون مناسك الحج والعمرة أو الزيارة للأماكن المقدسة هذه بداية حديث الأستاذ عبدالله حمد الأحمد مدير المعهد العلمي بمحافظة رفحاء مشيراً إلى أن هذه من أبرز مقومات الجذب التي تنفرد بها المملكة والتي تشكل أهمية كبرى في الجذب السياحي إذ تستقبل المملكة سنوياً ما يقارب ال (7) ملايين مسلم سنوياً ما بين حاج ومعتمر أو زائر لتأدية الصلوات وزيارة الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة,, وربما تضاعفت الأعداد مستقبلاً مع فتح باب للمعتمرين طوال العام, كل ذلك وغيره الكثير ربما حول أنظار السياح السعوديين إلى الداخل وكذلك ساهم في زيادة نسبة السياح العرب والمسلمين.
ويضيف الأحمد: وأنا شخصياً أقضي الصيف بصحبة عائلتي في منطقة عسير التي حباها الله بالجمال، فهي تضاهي كبريات دول العالم جمالاً وتجهيزاً, والمنشآت السياحية فيها تقف شاهداً على جهود بلادنا لتشجيع السياحة وتطويرها، وما حصل من تطور للسياحة في الجنوب سيحصل بتكاتف الجهود في الشمال والوسطى والشرق والغرب فبلادنا وحدة متكاملة ومترابطة وكل منطقة فيها لها شخصيتها التي تميزها عن غيرها,.
المهندس محمد بن عبدالهادي العمري (رئيس بلدية رفحاء) يرى أن أهم عناصر الجذب السياحي هو نظافة المدن وايجاد مرافق عامة ومتنزهات وحدائق ,, مؤكداً أن السياحة الداخلية هي البديل الاقتصادي القادم,.
مدير مستشفى رفحاء العام بالنيابة شفق بن ذعار الضوي أشار إلى أهمية الخدمات الصحية التي تقدم للسياح,, كذلك وجوب التوعية والتثقيف المستمرين للسياح لكل ما هو نافع لهم ولأولادهم مؤكداً على أهمية مراقبة المأكولات والمطاعم والاعتناء بالنظافة العامة من أجل بيئة صحية نظيفة من أجل ضمان نجاح السياحة الداخلية,.
قرى المحافظة وهجرها
وعن القرى والهجر التابعة للمحافظة قال الزمام: يتبع للمحافظة عدد من القرى والهجر التي نشأ معظمها حول موارد المياه، وقد سعت حكومتنا الرشيدة إلى توطين البادية بإنشاء هذه القرى والهجر ويسرت السبل فيها، ومعظم هذه التجمعات قريبة من المحافظة للاستفادة من فرص العمل المتوفرة فيها وللاستفادة من خدماتها وهذه القرى هي:
لينة، الشعبة، لوقة، طلعة التمياط، الجبهان، المركوز، الشريم، الهباس، الخشيبي، أم رضمة، سماح، نصاب، الحدقة، القصوريات، إعيوج، المصندق، حدق الجندة، قيصومة فيحان، زبالا، ابن سوقي، العجرمية، ابن عجل.
درب زبيدة
الجزيرة توجهت أيضاً إلى سعادة المدير العام للتعليم في منطقة الحدود الشمالية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الروساء المشرف العام على الآثار في المنطقة الذي بدأ حديثه عن الآثار التاريخية في رفحاء قائلاً: يعتبر درب زبيدة من الدروب المهمة التي تنقل الحجاج من بلاد العراق إلى الديار المقدسة، وتعتبر محافظة رفحاء اولى الأراضي التي تحتضن هذا الدرب داخل المملكة والذي يتميز بأهمية تاريخية ويحمل اسم السيدة زبيدة زوجة هارون الرشيد (الخليفة العباسي)، ويبلغ طول هذا الدرب التاريخي داخل المملكة حوالي 1400 كلم ماراً عبر أراضٍ صخرية صعبة، وأخرى سهلة، وتارة يصعد مرتفعات وأخرى ينحدر في منخفضات.
والسيدة زبيدة قامت بأعمالها الجليلة في هذا الدرب واهتمت بتوفير المياه، وأمرت بإقامة الخزانات والصهاريج، وحفرت الآبار وشيدت العديد من المباني وأقامت الحصون والأحواض والاستراحات، وكان غرضها الأساسي خدمة وراحة الفقراء والمحتاجين من الحجاج,.
وقد تعاقب على الدرب عدد من العمالة المهرة المدربين من مهندسين وعمال، وقد تعرض الدرب عبر التاريخ إلى العديد من المؤثرات التي جعلته منقطعاً لعدة سنوات، وقد عانى الحجاج من قطاع الطرق ومن القرامطة وبعد سقوط الدولة العباسية عام 656ه أصبح الدرب غير آمن.
أماكن الجذب السياحي
الجذب السياحي يتطلب أموراً عدة وخدمات كثيرة,, هكذا أجابنا مدير المعهد العلمي بمحافظة رفحاء الأستاذ عبدالله بن حمد الأحمد، مضيفاً: ومن أهم مناطق وأماكن الجذب السياحي بالطبع المدن الأثرية ومن أبرزها زبالا والتي احتفظت باسمها القديم حتى وقتنا الحاضر، وهي تعود لبني غاضرة من بني أسد وتنسب إلى زبالة بن الحارة وهو من العماليق وقيل إلى زبالة بنت مسعود من العماليق أيضاً,.
ويقول الأستاذ الأحمد: زبالا أجمع الجغرافيون المسلمون على أنها من المنازل الهامة على درب الحج وقال عنها ابن رستة : (هي قرية عظيمة عامرة بها أسواق وماؤها كثير ومستنقع في واد يوجد به الماء في الشتاء والصيف,,) وقال عنها المقدسي: (زبالة حصن عامر وآبار عجيبة في الصخر وعدة آبار صغار,,) وقال عنها الحموي: (زبالة ,, منزل معروف ,, وهي قرية عامرة بها أسواق,,)
وزبالة بها حصن أو قصر مشيد قيل أنه يخص الخليفة العباسي أبو العباس السفاح وأهالي القرية ينسبونه للخليفة هارون الرشيد,.
وقد ورد ذكر زبالة في كتاب (بلاد العرب) للأصفهاني، حيث قال : (زبالة سوق عظيمة من اسواق طريق الكوفة وهي ماء لبني أسد وبها قصر وبناء السلطان,)
وقال الشعراء في زبالا:



ثم نزلنا بعده زبالة
منزل صدق يونق النزالة


وقال آخر:



فأشرب من ماء الزلال وأرتوي
وأرعى مع الغزلان في الفلوات
وألصق أحشائي برمل زبالة
وآنس بالظلمان والظبيات