الجزيرة تكفيك .. بمحافظة رفحاء

لقد ارتسمت على الشفاه الابتسامة .. مطعمة بكثير من الفرح والابتهاج ومشبعة بالتفاؤل لقرار طال انتظاره ولكن ليس صعباً على من كان الإبداع منهجهم وطريقهم ..

كحال العطشان الذي أبصر بعينيه ماء .. وكحال الأعمى الذي وجد طريقاً توصله إلى مستقبل أكثر تفاؤلاً وأملاً ..
ولأن القارئ في محافظة رفحاء قارئ مكثر وليس مقل ، وقارئ منظم وليس عشوائي لأنه يعلم أن القراءة تفقد الكثير أن كانت بدون منهج قويم ..

فها نحن قد استوفت الفكرة أطروحة ، والحلم أصبح بدعم الإدارة واقعاً ، والأمل المرجو والمطلوب حقيقة نتغنى بها ، والجهد أصبح له ثمرة لأن هناك من يقدر الجهد ويرعاه ها نحن نجد الخير كله بافتتاح ما طال انتظاره ، وحلم كل منا بتحققه يوماً ما ، حتى ظن كل منا أننا المنسيون من خارطة الإعلام والمنتظرون لفتافيت أخبار تظهر هنا وهناك هاهي صحيفة الجزيرة بإدارتها المُحنكة والمُبدعة تلبي النداء وتفتتح مكتبها الخاص بها في محافظة رفحاء

هذا المكتب الذي كان حلماً لكل حالم ، وأملا لكل يائس جاء بعد طول انتظار لينهي معاناة كانت مع الصحافة في هذه المحافظة .

لقد كنا نعلم أن افتتاح المكتب خطوة أكيدة لبيان حقيقة السياسة الخاصة بصحيفة الجزيرة ولتثبت للقاصي والداني أن شعارها حقيقة ( الجزيرة تكفيك ) . نعم شعار سوف يقرأه ويردده هذا اليوم أهالي محافظة رفحاء كثيراً .

جاء المكتب ليؤسس قواعد الاهتمام وإيصال كل ما هو جديد وطازج إلى أهالي محافظة رفحاء الرابظة على أطراف وطننا الحبيب لضمها لكنف الاهتمام الصحفي وإبرازها كغيرها من محافظاتنا الحبيبة وهو ما تسعى إليه صحيفة الجزيرة الغراء .

جاءت الموافقة على إنشاء مكتب لصحيفة الجزيرة بمثابة الهدية والتكريم لأبناء محافظة رفحاء . وحيث أن هذا التكريم لنا فأنه جهد يذكر لرئيس تحرير صحيفة الجزيرة لأنه يعلم تمام العلم أن تغطية كامل مناطق المملكة مهما كان بعدها هو واجب وطني ، فجاءت أوامره بإنشاء هذا المكتب .

إن افتتاح مكتب لصحيفة الجزيرة يلقي علينا بالمسؤولية الكاملة والعبء للوصول إلى أعلى درجات الجهد والإبداع والتميز .

إن إنشاء مثل هذا المكتب هو مكافأة يستحقها أهالي محافظة رفحاء وقد انتظرها الصغير قبل الكبير والمتعلم والمثقف ، حيث إنها ستوفر الوقت والجهد معاً ، وتشعر الأهالي بأنهم محل اهتمام الإعلام المقروء وأنهم في عيون الجزيرة .

أتوجه بالشكر الذي هو قليل بحق رئيس تحرير صحيفة الجزيرة نيابة عن كل فرد يسكن محافظة رفحاء وهجرها لأنه وضعهم نصب عينيه في العمل من اجلهم وكذلك أشكر إدارة المؤسسة والقائمين عليها وكل من وقف معنا ودعمنا حتى تم أنشاء المكتب ولله الحمد .

بقي أن أقول أن أنشاء مثل هذا المكتب ينتظر الدعم من جميع المؤسسات الحكومية والشركات العامة والخاصة بمحافظة رفحاء وان نجاحه لبنة جديدة في نسيج إعلامنا المقروء .

إنها خطوة غير مسبوقة وتحسب لصحيفة الجزيرة لتكون السباقة في الوصول لقلوب أهالي محافظة رفحاء .

إنها الخطوة الأولى في سلم النجاح في هذا المكتب الذي سنصعده خطوة بخطوة ودرجة بدرجة إلى أن تصبح صحيفة الجزيرة أشهر من علم على سارية أو نار على الجبل .


أخوكم / فهد بن حمدان الفديد