بسم الذي خلق وأنزل

كتب شيخنا علي الطتطاوي (رحمه الله) قصيدة وكانت أول
قصيدة له فلما أنهاها عرضها على معلم له وكان المعلم شاعرا كبيرا

ولكن في التشجيع صغيرا..
فلما رآها بدأ ينتقدها هذه كذا وهذه خطأ وهذه وهذه...
وكان الشيخ صغيرا وهذه قصيدته الأولى فحلف أن لايكتب قصيدة بعدها..

فلم يكتب إلى أن مات رحمه الله مع أنه ملك الأدب كله واقرؤا له ترون الأدب..

الشاهد أن لانكون كذلك المعلم نحطم الناس بل نشجعهم حتى يرقوا ويتطوروا

فإنهم لن يبدعوا من أول مرة فلطفا بهم
فالإنسان لم يولد متعلم بل يتعلم والسلم لايصعد مرة واحدة بل درجة درجة

موضوعنا غدا بوفيه بالواسطة بإذن الله
والختام به السلام...