[align=center]


من


المواقف


الصعبه


التي

مرت




على الملك عبدالله بن عبد العزيز أيده الله, وأبعد عنه الشــــــر والحرج .

فالمواقف رجال والرجال كذلك مواقف . قصه حصلت فيها عبر ومواقف

سمعتها مرتين من شخص قلما يأتي مثله المرحوم إنشاء العزيز الكريم

سمعتها من الشيخ ( هادي بن مسلط بن شريم ) رحمة الله عليه ....

.... حصل في بداية هذا العهد السعودي وفي بدايات توحيد المملكه وعلى

مكان الماء وفي مركز رفحاء قبل عشرات السنين .

وأن حصلت مشادات

بين قبيلة شمر نتج عنها إرسال الخدام

من قبل الموحد والأمام (عبدالعزيز)

رحمة الله عليه . إلى رفحاء بقيادة ( العميري ) .

ولما إجتمع الناس والخدام طبعاً حصل مشادات ونتج عنها قتل العميري .

وكان كبير الشريم ( نواف ) رحمة الله عليه, الذي قرر وبعض

المشايخ اللجواء للبلد المجاوره (العراق )

لقربها من مكان الحدث وفي ظنا منه

رحمه الله . بإن اللجواء أفضل من البقاء لعظم الموقف .

وبعد المشاورات بين قبيلة شمر , أشار عليه بن هبـــــــاس بالتراجع

والذهاب للإمام عبدالعزيز فقال : البعض كيف والمقتول منصـــوب من

مناصيبه ؟ المهم في اليوم التالي أتفقوا على الذهاب وتسليم أنفسمهم

للرياض . خرج من رفحاء ولاءاً للعهد وغير عارفين بالنتـــائج كلاً من

الشيخ نواف البدر الشريم وهادي المسلط وقاطــع الشريم ونايف بــن

هباس على جيب لبدر الشريم رحمه الله عليهم فلاتتصورون خـــــطورة

الموقف خصوصاً في بدايات الحكم يجب الحزم والقوه لبسط النــــــفوذ

وإضفاء طابع القوه والعود للوضع الطبيعي كما حصل في حكم الملك

سعود وفيصل رحمهما الله .

وأخوانه الكرام الذين ساروا على نهج وسياسية السياسي الأول في

الجزيره العربيه عبدالعزيز آل سعود .

ركب هؤلاء الرجال من رفحاء قاصدين الأمير الصغير آنذاك عبدالله

لصلة القربي بالشريم . وعندما إقتربوا من الرياض تركوا سيارتهم

بالقرب من ضواحي الرياض .

وتسللوا خوفاً من القبض عليهم قبل وصولهم لعبدالله الذي كان يراد

من التشفع لهم . المهم وصلوا لقصر ه وكان في وضعاً حسب كلام

المرحوم هادي من صعوبة الموقف !!

دخلوا قصر عبدالله وجلسوا ثلاثة أيام وفي صباح الرابع صرف لهم

أحد الخدام لبس جديد وقال : بعد اللبس الأمير ينتظركم وتبعوا عبدالله

يقول هادي دخلنا على عبد العزيز وكان في أوخر عمره وكان وقتها لا

يقوم وبجانبه على يمينه الملك سعود ويساره الملك فيصل رحمهم الله

وباقي أبناءه محيطين به وكان يجلس على أشبه بالكرسي ووراه قماش

كبير يرش بالماء ويهوي عليه بعض العبيد فينبعث منه هواء بارد مثل

المكيف فقال : عبدالله هذولا خـــــــوالي جوك ياوالدنا !! والكل لايعرف

المصير فتبسم رحمة الله عليه فقال الغباره .... شقيــــــتوا لكم شــــق

ورقعتوه بأكبر منه الشق ذبح منصوبنا وماهو رخيص عندنا ورقعتوه

بجيتكم لنا ... ونظر وقال : ياعبدالله إفسح لخوالك ليسلموا وياعبدالله

أكـــــــــــرم خوالـــــــك وشرهم فهم ضيوفً لك وجيتهم عرفانا وولاءً

لنــــا وجلسوا في ضيافة الأمير عبدالله وعبدالعزيز ووهبهم من عبيد

الملوك واسخى عليهم المال .

هكذا فكــــــر الرجال وولائهم وهكـــــــذا تصرف الملك عبدالله رغم صغر

سنه وتلطيف وإمتصاص الغضب ومراعاة وضع أخواله . وحنكة الملك

عبدالعزيز وسعة صدره والعفـــوعند المقدره وتقديره وحرصه على شعبه

وبعــــــد نظرته رحمهم الله جميعــــــــــــــــــاً في هذا الشهر الفضيل .
[/align]