أهدي هالموضوع لكلٍ من رفحاوي , حمود , ليث ..




كان ضرب الزوج لزوجته مقبولاً في وقت من الأوقات، ثم انقلب الوضع فصرنا نرى أحصائيات وحوادث تتحدث عن ضرب الأزواج، ثم انقلب الوضع أكثر فصار ضرب الزوجة لزوجها فيه شيء من المتعة كما اشارت دراسة حديثة ، لكن أية متعة تحدثها ضرب الزوجة لزوجها ، وما الذي يجعل الزوج يستسلم لضرب زوجته ، ولماذا المتعة سؤال يبحث عن إجابة ؟
في الكويت أكدت دراسة علمية حديثة أجريت على شريحة من النساء وعرضها المحامي خالد عبد الجليل في ندوة أقيمت مؤخراً، أن 35 % من نساء الكويت شعرن بالمتعة بعد ضربهن وتعذيبهن لأزواجهن.
وقد أثارت نتائج الدراسة التي نشرتها صحيفة "القبس" سؤالاً محيراً لم يُعثر له على إجابة خلال الدراسة التي فجرت قنبلة مخيفة دون تحديد الأسباب، وهو ما هي الدوافع التي تجعل زوجة تقدم على التفكير في ضرب زوجها؟، وليس مجرد تنفيذ الضرب، وليس أيضاً الشعور بالمتعة؟
هل هو نتاج غريزة عدوانية ولدت مع هذه المرأة وظلت مكبوتة حتى حظيت (بابن الحلال) وفجرتها على أنحاء جسمه؟ وهذا احتمال مستبعد تماماً لأن طبيعة المرأة تجعل منها مخلوقاً رقيقاً لا يعرف العدوانية .
أم هو رد فعل عكسي لتصرفات الأزواج وسلوكياتهم التي لا تحترم المرأة، بحيث يعمدون إلى تعذيبها نفسياً وجسدياً ويقهرون أنوثتها، فتضطر الزوجة إلى الرد المعاكس ضرباً ولطماً تتبعهما ابتسامة انتصار؟ أم هو انتقام عصري لما تلقته النساء على مدى العصور من كل أشكال القهر على أيدي الرجال؟ وآن الأوان ليدفع الرجال ثمن ظلم عصور مضت قضوها في إذلال المرأة وإهانتها .
فعلي سبيل المثال نشرت صحيفة "القبس" الكويتية أن زوجاً لم يتحمل الصمود أمام الضرب المبرح من قبل زوجته مما أدى إلى نقله إلى المستشفى بعد أن كسرت إحدى يديه وأصيب برضوض وسحقات في أنحاء متفرقة من جسده.
وذلك بعد أن فوجئ الزوج فور عودته إلى بيت الزوجية بهجوم الزوجة مستخدمة عصا غليظة هوت بها على يده فكسرتها على الفور بعد أن كانت قد وجهت له لكمات في باقي أنحاء جسده، ونُقل الزوج المعتدى عليه إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وذكرت الزوجة أن الخلاف سببه عدم عدل الزوج بينها وبين زوجة جديدة تزوجها حديثاً، حيث كان يقضي عندها ثلاثة أيام متواصلة، فيما خصص يوماً واحداً للزوجة القديمة ما أثار غضبها وأدى إلى قيامها بالاعتداء عليه.

في مصر: ضرب الأزواج ظاهرة
وفي مصر أكدت دراسة أعدها الدكتور السيد عوض أستاذ علم الاجتماع في كلية الآداب جامعة قنا، أن أكثر من نصف الرجال المتزوجين في مصر معرضون للضرب من زوجاتهم، ووصلت نسبة عنف الزوجات ضد أزواجهن وصلت إلى 50.6 % من إجمالي عدد المتزوجين في مصر.
وتؤكد الدراسة أن ممارسة العنف ضد الأزواج قد يسبقه نشوب خلافات زوجية بين الطرفين، وأن أكثر حالات العنف عدداً تكون ضد الزوج الذي يتخطى سن الخمسين عاماً من عمره، وتكون في الحضر والريف معاً، وغالباً ما يكون الأزواج تجاراً أو يعملون خارج البلاد أو موظفين أو فلاحين في المزارع، بل إن بعضهم مدربون رياضيون.
وقد فندت الدراسة أساليب العنف ضد الأزواج، حيث قالت الزوجات المتهمات بالعنف ضد أزواجهن في "الريف" إن الأساليب تبدأ بالشتائم ثم تتصاعد إلى التهديد بالضرب، ثم بالاعتداء البدني وربما القتل في بعض الأحيان، أما زوجات "الحضر" فقلن إنها تبدأ بالمناقشة والحوار ثم تتطور إلى الشتائم والتهديد بالضرب واللجوء إلى الشرطة وفي بعض الأحيان إلى القتل أيضاً.
وترجع الدراسة سبب لجوء الزوجات إلى ممارسة العنف ضد أزواجهن إلى الشك في سلوك الزوج ، أو شكه في سلوك زوجته، أو بخل الزوج الشديد، وأحياناً سوء معاملته لزوجته والأسرة.
وأشارت الدراسة إلى أن الزوجة في الريف تكون أميل إلى قتل زوجها عندما يتشكك في سلوكها دفاعا عن شرفها، وأن الخلاف مع أسرة الزوج من الأسباب السائدة في الريف فقط دون الحضر وأن المعيشة مع عائلة الزوج في الريف يترتب عليها بعض المشاحنات والاختلافات بين الزوجين التي تبدأ صغيرة ثم تتراكم حتى تصبح فجوة كبيرة قد يترتب عليها حدوث جريمة قتل.

في الهند وسنغافورة
ولم تقتصر ظاهرة ضرب الأزواج الدول العربية فقط، ولكنها ظاهرة عالمية، ففي الهند كانت نسبة الأزواج " المضروبين " 11%، وفى بريطانيا 17%، وفى أمريكا 23%، وفى العالم العربى تراوحت النسبة بين 23% و 28%، وتبين أن النسب الأعلى تكون في الأحياء الراقية والطبقات الاجتماعية الأعلى أما في الأحياء الشعبية فالنسبة تصل إلى 18% فقط .
فقد أظهرت إحصاءات نشرت في سنغافورة وجود زيادة في أعداد الأزواج الذين أصبحوا ضحايا لإساءة المعاملة من جانب زوجاتهم، إذ يتحمل كثيرون تعرضهم للضرب المبرح لسنوات قبل أن يطلبوا المساعدة.
وبينما لا تزال النساء يشكلن غالبية ضحايا العنف الزوجي فإن 13% من طلبات الحماية الشخصية التي قدمت إلى المحاكم في سنغافورة على مدى السنوات الخمس الماضية كانت من الرجال.
وأشارت بيانات أخرى نشرت في صحيفة "صنداي تايمز" إلى أن 284 رجلاً تقدموا بطلبات لاستصدار أمر قضائي ضد زوجاتهم العام الماضي.
وعن سبب ذلك قال سيه خينج يو مدير مركز "في يوي" للخدمات الأسرية للصحيفة إن الرجال يخشون من أن ينظر إليهم على أنهم ضعفاء أو يقعون تحت سيطرة زوجاتهم.
كما يوجد رجال يفضلون أن يعيشوا في ظل إساءة المعاملة على أن يضربوا زوجاتهم أو يبلغوا عنهن السلطات.
ويقول أحد مؤسسي مركز لمساعدة الازواج الذين يتعرضون للضرب في سنغافورة إن من بين الضحايا عمالاً يدويين ومهندسين ومديرين - وفقا لما ورد بجريدة الخليج الإماراتية.

الزوجة تؤيد ضرب الزوج
وبالرغم من أن بلداً أوربياً مثل "اسكتلندا" تفرض عقوبات صارمة على من يتعرض للشريك الآخر بعنف جسدي أو لفظي، فقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة جلاسكو في اسكتلندا أن 60% من النساء يؤيدن ضرب الزوجة لزوجها.
وطبقاً لما ورد بجريدة "الخليج" ذكرت نسبة 60% من مجموع 200 امرأة شملهن الاستطلاع إنه من المقبول أن تضرب المرأة زوجها، فيما اعترفت 35% منهن بضرب أزواجهن، و8% اعترفن بأنهن سببن جروحاً لشركائهن خلال المشاجرات الزوجية.
وأشارت الدراسة إلى أن الجروح التي يصاب بها الرجال بعد العراك مع زوجاتهم تتمثل في الرضوض والجروح وحتى تكسير العظام.
وأفادت الدراسة بأن الإنجليزيات هن الأكثر ميلاً لضرب أزواجهن من بين الأوروبيات حيث اعترفت 41% منهن بأنهن إما لكمن أو رفثن الزوج بعد خلاف معه.


ويقولون بالبحرين لازم كل زوجة تضرب زوجها كف ليلة الدخلة عشان لو ضربها بعدين ما تكون فيها إهانة .. ياهيه ..