آخر المشاركات

مكتب استخراج تصريح :.:.: تغريدة البجعة :: كاجو: تطبيق ثوري لإنشاء المحتوى والربح منه! :.:.: تغريدة البجعة :: المحامية رباب المعبي : سعدت بالحصول على الشهادة المهنية في المجال الاعلامي :.:.: تغريدة البجعة :: المحامية رباب المعبي : سعدت بالحصول على الشهادة المهنية في المجال الاعلامي :.:.: تغريدة البجعة :: الاعلامية البندري تركي تغطي حفل توطيد العلاقات بين سفارة النرويج وسفارة اليابان :.:.: تغريدة البجعة :: الاعلامية البندري تركي تغطي حفل توطيد العلاقات بين سفارة النرويج وسفارة اليابان :.:.: تغريدة البجعة :: الحلقة السادسة من تراثيات حديثة مع البندري تركي و صالح الشويرخ تاريخ حي الوشام :.:.: تغريدة البجعة :: الحلقة السادسة من تراثيات حديثة مع البندري تركي و صالح الشويرخ تاريخ حي الوشام :.:.: تغريدة البجعة :: تستطيع الحصول بطاقات ايوا في السعودية :.:.: تغريدة البجعة :: مجموعة ديرتنتا لجميع أنواع التصاميم والطباعة والتعبئه في الامارات :.:.: تغريدة البجعة ::

النتائج 1 إلى 15 من 30

الموضوع: أراجيف ملكية!

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    الصورة الرمزية الباحث عن الحق

    عضو لجنة منح ألقاب التميز


    الباحث عن الحق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    1,726

    أراجيف ملكية!

    [align=justify]هيا فلتجري أيها القلم الكسول، ولتكتب هجائية تقرأ في أسطرها معاني الاحتقار، وأحرف الزجر؛ لكائنات تثرثر كثيرًا، لكنها لا تقول شيئًا، تثير زوبعة من الإثارة، لكنها إثارة كاذبة... لا يهمّ؛ هل هم يمزحون أم يكذبون أم يختبرون أم يبتغون الأجر.. لا يهمّ؛ أكانوا أغبياء أم حمقى أم يجهلون مدى خطورة أراجيفهم.. لا يهمّ؛ ولو كانوا مجرّد ناقلين لتلك الأقاويل وهاتيك الإشاعات؛ فهم -على أيّة حال- جُناة.. وأيّ جناية جَنَوْها؟! لا.. لن أخبرك؛ بل تعال –قارئي العزيز- وفجّر ينابيع الذكريات.. واستذكر معي.

    "ابتهال" تلك الطفلة الضائعة، سارت الأقلام دهرًا في الشبكة العالمية تتلقف أخبارها، وتدعو لها، وتواسي أهلها، أُنشِئَت المواقع لأجل تتبّع أخبارها، وأقيمت منتديات دعمًا لقضيّتها، وصُمِّمت التواقيع، وهُندِست الأناشيد، وعلت أصوات الرحماء، وارتفعت أيدي الكرماء، وفي تلك الأثناء.. تطايرت بعض الحشرات المؤذية لتؤذي الأجواء بطنينها، وتزعج العقلاء بتطاولها، فتنشر إشاعات –تجد من يروّجها للأسف الشديد- تتعلق بقضية هذه الطفلة، ما بين بشرًى تسرّ المتابعين، وأخرى تسوؤهم، وتغمُرُهُم بالحزن واليأس، وإن تعجب فافعل وتعجّب من كائنٍ ممسوخ الباطن يٌنسب للبشريّة يكتب موضوعًا يخبر فيه بأن شرطة مدينة كذا وجدت جثة الطفلة، وأن هذا الخبر مؤكدٌ تمامًا؛ فتتوالى الردود عليه تستفسر عن المصدر أو المكان أو الوقت أو أي أمرٍ يثبت صحة الخبر، ولماذا لم يُنشر هذا الخبر في الموقع الرسمي لأخبار تلك التائهة.. إلخ، ثم تراه يتجاوز الردود ويتجاهلها مخبرًا أن الجثة قد وصلت إلى المستشفى وأن أهل الطفلة وأقربائها هناك.. إلخ، ولكم أن تتخيلوا حال عائلتها وهي تستقبل عشرات الاتصالات تستفسر عن صحّة الخبر، لتتقاطع مشاعر تلك العائلة، ويتلاعب بها سافل يتلوه سافل آخر، يتسابقون لترويج تلك الإشاعات. كم كنت أتمنى أن تكون لديّ قدرة خارقة أدخل فيها شاشة حاسبي لأخرج من شاشة ذلك المجرم، وأمسك بتلابيبه، وأصرخ في وجهه: لماذا؟ ومن أين لك الخبر؟ وكيف؟ أيّ قلب تحمله يا مجرم؟.. وبين كل استفهام وآخر أهديه ركلة على مؤخرته، وصفعة على قفاه، وضربة في بطنه.. وهذا قليل كالذرّة في حقه، وحق من يروّج له ولكذبه، وحقّ كل سفيهٍ مثله.

    استذكروا معي تلك المَكْرُمات الملكية التي تظهر من حين إلى آخر، كالريح تهبّ فتثير أجواء المنتديات، فدراستنا كلها عطلة!، والرواتب تضاعفت عدّة مرّات، أسَقطوا عرش الملك عبدالله، وسَحَبَهُ حشرة إليه، ليجلس عليه ويقرب لوحة المفاتيح، ويعلن نفسه ملكا؛ يوزع مكرماته الملكية الوهمية (بسم الله عليكم يا ربع المساهمات الوهمية)، ويطير بها المغفلون، ليهبطوا على عقول السذج والمساكين ممن تعلّقوا بآمال المكرمات الوهمية لمملكة وهمية يجلس على عرشها حشرة خلق لما يُسّر له، ولا أيسر من الغباء، ولا أسهل من السفاهة، واكذب ثم اكذب حتى تُصَدِّق نفسك.. والوعد يوم القيامة.

    أعضاء الشائعات يجب أن يُجتثوا تمامًا، يُغفر لهم إن سَرقوا أو شاغبوا أو خالفوا القوانين لكن لا يغفر لهم نشر الإشاعات، والترويج لها؛ لأنها تلاعبٌ بمشاعر الناس، وبلادة لا تصدر من نفسٍ إنسانية، كيف يرضى إنسان أن يصنع خبرًا أو ينشره بلا تثبت يُفرح به أممًا ثم في الأخير ينعى لهم كذبه، وترسم في وجوههم ملامح الخيبة والقرف، وكيف يرضى إنسان أن يدخل الرعب في قلب أحدهم بخبرٍ كاذب؟! هؤلاء لا مكان لهم بيننا؛ لأنهم لا يحملون المشاعر التي تدفعهم لاحترام غيرهم؛ فلا احترام لهم، ولا رأفة لمن روّج لأراجيفهم.

    ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد أتاه آتيان، في حديث طويل جاء فيه: (فأتينا على رجل مستلق لقفاه، وإذا آخر قائم عليه بكلُّوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شقَّي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه، ومنخره إلى قفاه، وعينه إلى قفاه، قال: ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان، ثم يعود عليه فيفعل مثل مل فعل المرة الأولى) فلما استفسر النبي صلى الله عليه وسلم عما رأى، قيل له: (وأما الرجل الذي أتيت عليه، يشرشر شدقه إلى قفاه، ومنخره إلى قفاه، وعينه إلى قفاه، فإنه الرجل يغدو من بيته، فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق).

    وحقّه ما جاه!
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة الباحث عن الحق ; 15 Oct 2007 الساعة 09:10 PM
    [align=center]
    يا صبر أيّوب !

    http://ana9non.arabform.com

    [/align]



مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك