هكذا سوف يستقيل المحافظ في رفحاء؟

[رنين]

في أول أيام توليه للمنصب أخذ على نفسه أن لايكسل في سبيل أمانته التي يسعى إليها ,يخطط يبدع ,ونرى نحن إبداعاته تتفوق وإمكاناته عالية يصحوا مبكرا كما صحا غيره من الموظفين وأهمل البعض الأخر ياتي لدوامه وهو قد حمل المسؤولية بكل أمانة وإخلاص لكنه بشر يحاول فيصيب ويحاول فيخطي ولكن يتجاوز أخطاءه دون أن يعرقل نفسه وهكذا تدور به عجلة حياته الشبه يومية ولكنه يرى أناس قد تولوا مناصبا كمثله أو أكبر ويرى التقصير منهم وهو يحوقل دون التدخل في شؤونهم. تخطر بباله أفكار ولكن ..........؟
أخذ إجازة ليستريح بعض الشئ من أعباء التعب الذي لحقه من العمل ولكنه متواصل بعمله عن طريق هاتفه .
رجع إلى عمله بعد أن انتهت الإجازة وأخذ كعادته الحرص على العمل والإخلاص فيه .وفي يوم من الأيام سمع كلاما لم يعهده ولم يجد له مبررأن يوجه إليه بهذا الأسلوب سكت وحوقل .
ولكن بدأ الكلام يتوجه إليه بكثره ودون أي تثبت .نظر إلى المكتب الذي أمامه ورأى .......بعض إنجازاته المصورة والمشهوده ........فحوقل وسكت ,المشكلة بدأت تتضخم وبدأ الشارع يرى إبداعات الرجل تقل مالمشكلة , بدأ الشارع يتحدث به ناسين تلك الإبداعات التي حققها وهو يحاول أن يفهمهم أن هناك ثمة أشياء لايعرفها إلا المختص بالعمل ,لم يستطع فحوقل وسكت .بدأ المحافظ يحاور بعضهم ولكن لايرى سوى التخبط والحسد وعدم التثبت وأن أكثر المقالات غير صحيحة.قال تعالى (وإذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)الحجرات أية 6 .
أخذ بيده ........آلة حاد رأسها ماذا سيفعل, وقف قبل أن يستعملها نظر..فكر..التفت..حدق ..فإذا ليس هناك مبرر لفعلهم .ولكنه سوى أنه محافظ ...نعم محافظ أخذ آلة الحادة (القلم)وبدأ يرد على هذا وهذا ...وهو بحد ذاته مجاهد لإبداعه وإخلاصه لعمله .
وأخيرا صاح بأعلى صوته وقال سوف يقتل المحافظ على عمله .المؤدي لأمانته إذا استمر هذا الأسلوب الأحمق.
نعم يوم أن نرى أبناء المحافظة يتهجمون على المبدعين في أعمالهم سوى أنه قصر ببعض الشئ دون نصحه بأسلوب فيه نقد بناءا دون نقد في طعم السم, ويتركو ن العابثين بمناصبهم (برفحاء) دون أن يتعرضه أحد بشئ سوى المعرفة والمصلحة وهذه أالدوائر الموجودة معرفة لديكم ولا أريد أن أذكرها ..
فيا أبناء المحافظة وجهوا نقدكم بنصيحة دون فضيحة واتركوا بحث أي زلة على المسؤول وتذكروا قول الشاعرا
ومامن كاتب إلا سيفنى ويبقي الدهر ماكتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شئ يسرك في القيامة أن تراه