.


.


.




استفيق معك




وانام معك




بت كالظل




في كل احزاني




اصبحت كالحرف في ديواني




تتعبني




صورتك تتعبني




تذكرني




بخفقات احزاني




مغلق ذلك الباب




ولا رسالة ولا اصحاب




فقط وهم كذاب




لعبة لا شيء فيها




ولا لون لها



هباء




تراب على التراب




تستخفني




قطتك العراقية




اشعر انني مسجون في انامل هذه القضية




دون جريمة




سوى انك صاحبي




مسجون داخل دمعة مخملية




هارب إلى اين




لا إتجاه ولا خريطه




ولا حتى همسة شاعرية




اتوه منك وفيك



وانام لك وعليك وارقد بك وإليك




تنتابني مثل ألف ألف جريمة خيالية




توقف




اياك والسفر في اجنحتي المجروحة




إياك والسكون في قامتي المذبوحه




لا املك لك إلا قدمين من عناء




ومنديل من بكاء




ولو عرفنا السماء




ما كنا يا صاحبي




من البؤساء




تحياتي لكم




خــالــد