روى البخاري ومسلم عَنْ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ اسْتَيْقَظَ مِنْ نَوْمِهِ وَهُوَ يَقُولُ: «لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ. وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرَ قَدِ اقْتَرَبَ. فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هٰذِهِ" قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: «نَعَمْ. إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ».
وفي رواية:(خرج رسول الله يومافزعا محمرا وجهه يقول..........) <<<<<<<<<<<<<<<<<<<
قال النووي رحمه الله : (أنهلك وفينا الصالحون) قال إذا كثر الخبث , هو بفتح الخاء والباء وفسره الجمهور بالفسوق والفجور، وقيل المراد الزنا خاصة، وقيل أولاد الزنا، والظاهر أنه المعاصي مطلقاً.......ومعنى الحديث أن الخبث إذا كثر فقد يحصل الهلاك العام وإن كان هناك صالحون " انتهى كلامه رحمه الله .
قلت : ألا توجد هذه التفسيرات التي ذكرها النووي في واقعنا اليوم , مع تذكيري لك أن النظرة لابد أن تكون عامة في العالم الإسلامي , زنا وأولاد الزنا وما يخفيه الإجهاض من أولئك الأولاد , فجور وفسوق ومعاص وجاهرة بها , فيارب استر واجعلنا مصلحين لا صالحين فقط .
والسؤال إن كنت داخل في هذه المعاصي ولاسيما الزنا لأن أكثر أهل العلم على انه هو الخبث فمتى تتوب ؟ أترضى ان تكون من أسباب هذا الشر الذي اقترب ؟
وإن كنت معافى فلماذا لاتكون من المصلحين في المجتمع ؟
وتقبلوا تحياتي ,,,