لكل شيء بداية ثم ما يلبث أن ينتهي !

و ما دخولنا عالم هذه الشبكة ، إلا من ذلك الشيء

أوقات قضينها ، أثمرت ، و قد لم يكتب لها الإثمار ، غير أني أوقن تماماً أن الفائدة لا حصر لها .

كنت بين اظهركم أشهراً و أياما ، و اعترف فقد تكون تلك غلطة ، دفعت ثمنها شيئا من كرامتي و ضياع جهدي .

نعم قد عرفت فيكم من هم أهلٌ للثناء ، وهم وسامٌ أعتز به ، و أشيد بهم ، فقد كانوا مثالاً للخلق و المعاملة الحسنى و الحيادية .

و هؤلاء الثلة فراقهم يعز على القلب ، و لكنه الرحيل !

و في المقابل وجدت من هو كذبابة ( الشافعي ) لا يقع إلا على الجرح ، و إن نصحته أعرض و نأ بجانبه ، و استكبر كأن في أذنه وقرا، و هؤلاء هم من يسؤنا معرفتهم ، و أضروا بنا أسوأ ضرر .

فليس لنا في جمعهم حاجة ، و لا في لقائهم فائدة .

يا أهل رفحاء ، سأنطلق في هذا الفضاء الرحب ، عل خيولي المسرجة لا تكبو بعد اليوم .


شكراً لكل قلبٍ أعطى ..!