نبدأ في وصف العزوبي:

يرتدي ثوب أظنه ينقض الوضوء وربما أوجب الغسل شتوي سواء بالشتاء أو الصيف
وغالبا لايلبس فانيله وإن لبس فلونها أصفر (نصراوي)
أما السروال فسرواله طويل تم قصه لظروف خاصة حتى أصبح أشبه بالشورت إلا
أن أحد أطرافه أطول من الآخر ..

وإن سألت عن حذائه فإن حذاءه أعزكم الله غالبا زنوبه لأنها ماتثقل عليه و(أسرع للهجة)
نعرج الآن على الطاقية فلا يلبسونها (تخبرون القشرة مشكلة)
ونرقى للشماغ فمن رآه ظنه أحد مشجعي النصر علما أنهم يبغضون الغترة لأنها توسخ بسرعة قصدي ماتدفي (مشكلة أنا دايم أفسر خطأ)
**
كما يتميز العزوبي بأنه دائما مديون وغالبا ملحوق (متسحوت) (ولا وليه الزنوبة)
أنّا اتجهت إلى العزوبي في بلد***تجده كالطير مقصوصا جناحاه
**
وأكثر مايعجبني بنا قصدي بهم أنهم ليس لديهم أثرة..(أنانية)
**

وقد قيل التأهل تاج على رؤوس المتأهلين لايراه إلا العزوبية
************
لكن أيها العزاب اصبروا وصابروا وأبشروا فالشاعر يقول:
إنما العزوبية فناء *** ليس للعزوبية ثبوت
إنما العزوبية كحقل *** يجتوي رضما وبوت


وإن للعزوبية لسكرات ومواقف وعبرات
فمن هذا المنطلق أنطلق ومن هذا المنبثق انبثق لأبث
لكم أحداث تجري لنا معاشر العزوبية فانتظروا..


لايزعلون العزوبية
عزوبي منتف[/CENTER]